وثقت منظمة العفو الدولية تورط السلطات القطرية فى وقائع عنف وتعسف ضد عمال من دول أسيا المختلفة مطلع شهر مارس الماضى بالتزامن مع بدء الإجراءات الوقائية بشأن فيروس كورونا "كوفيد ١٩" وفيما يلى نرصد مجموعة من الوقائع التى وردت فى بيان المنظمة :
١-يوم الخميس 12 والجمعة 13 مارس اعتقلت الشرطة مئات العمال الأجانب واحتجزتهم في أجزاء من الدوحة، بما في ذلك المنطقة الصناعية ومدينة بروة والمدينة العمالية. وتم القبض عليهم أثناء وجودهم في مكان إقامتهم، أو القيام ببعض المهمات أو التسوق لشراء البقالة.
٢-قال بعض العمال إن الشرطة أخبرتهم على وجه التحديد أنهم سيخضعون للفحص لللكشف عمّا إذا كانوا مصابين بفيروس كوفيد-19، وأنه سيتم إعادتهم إلى أماكن إقامتهم في وقت لاحق.
٣- حُشر الرجال في حافلات، ونقلوا إلى مرفق احتجاز في المنطقة الصناعية حيث صودرت وثائقهم وهواتفهم المحمولة، قبل أخذ صورهم وبصماتهم. وتم احتجاز العمال في ظروف غير إنسانية، إلى جانب عشرات الأشخاص الآخرين من مختلف البلدان. وقد احتُجزوا في زنزانات مكتظة بدون أسرّة أو أغطية، ولم يُعطوا ما يكفي من الطعام أو الماء.
٤- من بين عشرين شخصا تواصلت معهم منظمة العفو الدولية ،قال ثلاثة منهم فقط إنهم تم فحص درجة حرارتهم أثناء وجودهم في مركز الاحتجاز
٥-تم طرد بعض العمال في 15 مارس والبعض الآخر في 19 مارس. ولم يتمكن أي منهم من الطعن في عملية احتجازهم أو طردهم.
٦-قال أحد العمال "كُبلت يدي وعوملت كمجرم. ونُقلت إلى مخيمي لأجمع أمتعتي، ولكن كيف يمكنني جمع الأمتعة وحزمها وقد تم تقييد يدي؟"
٧- قال بعض العمال إن الشرطة هددت بتوجيه تهم جنائية ضدهم، وإبقائهم في مركز الاحتجاز لفترة أطول إذا اشتكوا أو حاولوا الاعتراض على الوضع.
٨-غادر جميع العمال قطر دون الحصول على رواتبهم المستحقة واستحقاقات نهاية الخدمة، وهو مصدر قلق خاص حيث أنفق الكثيرون مبالغ ضخمة على تأمين الوظائف في قطر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة