شهدت منطقة سكة زفتى بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، واقعة مؤسفة بسبب إقامة سوق التقوى العشوائي يوميا مما ينذر بكارثة انتشار فيروس كورونا.
ويُقام السوق التقوى العشوائي، يوميا وسط تجاهل تام من مسئولي الحى لهذه الكارثة، وضرب الباعة الجائلين القادمين من القرى والعزب المجاورة لمدينة المحلة، لافتراش السوق، بقرارات منع إقامة الأسواق عرض الحائط.
واحتل الباعة الجائلين الطريق الرئيسي الذي يربط مدينة المحلة بطريق زفتى، وتسبب احتلال الباعه الجائلين للطريق فى إصابة حركة المواصلات بالشلل التام.
من ناحية أخرى شهدت قرية محلة زياد التابعة لمركز سمنود واقعة مؤسفة بعد قيام الباعة الجائلين بافتراش الشارع الرئيسي بالقرية، وإقامة السوق العشوائي، رغم التحذيرات بمنع إقامة الأسواق للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وضرب الباعة الجائلين بقرارات المسئولين عرض الحائط، وحضروا من قرى مركز سمنود، لقرية محلة زياد أكبر قرى مركز سمنود من حيث الكتلة السكانية، وافترشوا الطريق الرئيسي بفروشاتهم، فى ظل تجاهل وغياب الوحدة المحلية للقرية ومجلس مدينة سمنود.
وأرسل عدد من شباب قرية محلة زياد شكاوى للوحدة المحلية للقرية، لإلغاء اي تجمع للأسواق العشوائية بالقرية، وخاصة ايام الاحد والاثنين والأربعاء والخميس من كل اسبوع، ولكن دون اي تحرك منهم، وحمل الاهالى الوحدة المحلية ومجلس مدينة سمنود مسئولية التقاعسد عن عدم اداء واجبهم فى منع إقامة الأسواق.
من ناحيه أخرى، أصدرت الوحدة المحلية لقرية محلة زياد ونقطة شرطة القرية، منشورا لأهالى قريتي محلة زياد ومجول تحذر فيه من إقامة اي تجمعات بالقرية أو إقامة أي اسواق، وإلا سيتم مصادرة البضائع وتحرير محاضر فورية وغرامات فورية تصل إلى 10آلاف جنيه، وتطبيق القانون بكل حسم وحزم.
كما شددت الوحدة المحلية على اصحاب المحلات بالالتزام بقرارات مجلس الوزراء والالتزام بمواعيد غلق المحلات وقت حظر التجوال، منعا للتعرض للمساءلة القانونية.