رغم تفشى كورونا.. تظاهرات فى لبنان رفضا للأوضاع الاقتصادية.. فيديو

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 02:43 م
رغم تفشى كورونا.. تظاهرات فى لبنان رفضا للأوضاع الاقتصادية.. فيديو تظاهرات فى لبنان
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت تظاهرات بواسطة عدد من اللبنانيين بالسيارات الخاصة بهم فى العديد من المناطق، اليوم الثلاثاء، رفضا للأوضاع الاقتصادية وارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية، فى ظل تفشى وباء كورونا في البلاد.

وأكد المشاركون – بحسب روسيا اليوم - أن التحرك يحترم شروط التباعد الاجتماعى والوقاية من فيروس كورونا، حيث ارتدوا كمامات واقية وأقلت السيارة الواحدة شخصين اثنين فقط.

وفي صيدا انطلقت السيارات من ساحة تقاطع إيليا في المدينة، حيث جابت الشوارع رافعة الأعلام اللبنانية، قابلتها على الشرفات والمبانى رايات مماثلة تأييدا لتحركات المتظاهرين، وقد تقيد المشاركون بالإرشادات الصحية الوقائية.

وقال المتظاهرون اللبنانيون، إن مسيرتهم هذه تعتبر "رسالة تأكيد على استمرار ثورتهم التى لن تنطفئ وقيام مطالبهم بمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين، لحين انكفاء الوباء عن اللبنانيين وخروجهم من الحجر سالمين".

إلى ذلك، بدأ مجلس النواب اللبناني، اليوم الثلاثاء، جلسات تشريعية تستمر ثلاثة أيام، على جدول أعمالها عشرات مشاريع واقتراحات القوانين، أبرزها إقرار تشريع زراعة القنّب لأهداف طبية وعفو عام عن عدد من الجرائم يثير انقساماً سياسياً.

وتتزامن الجلسات، التى تُعقد فى قاعة مؤتمرات قصر الأونيسكو خارج مقر البرلمان في وسط بيروت تحسباً لفيروس كورونا المستجد، مع دعوة متظاهرين ضد الطبقة السياسية إلى مسيرات سيّارة تأكيداً لاستمرار حراكهم واحتجاجاً على غياب الأوضاع المعيشية الملحة عن جدول الأعمال.

ويضم جدول الأعمال 66 بنداً، أبرزها تشريع زراعة الحشيش لأهداف طبية، فى بند تدعمه أكثرية من النواب اللبنانيين، ومن شأن إقراره توفير مداخيل مالية للخزينة.

وشكل الحشيش خلال الحرب الأهلية صناعة مزدهرة كانت تدر ملايين الدولارات قبل حظرها ، ويتحصن العديد من مزارعيها وتجارها فى البقاع ويتعرضون لملاحقة أمنية وبحقهم مذكرات توقيف.

وبخلاف تشريع زراعة الحشيش، لا يحظى اقتراحان حول العفو العام بتوافق نيابى، إذ تدعم حركة أمل وكذلك تيار المستقبل إقرار العفو، فيما تعارضه الكتل المسيحية الرئيسية، ويقول داعموه إن من أهدافه تخفيف الاكتظاظ فى السجون، حيث يوجد تسعة آلاف سجين، بينما يعتبر معارضوه أن هدفه استمالة القوى السياسية المطالبة به لحاضنتها الشعبية.

وتشهد الدولة اللبنانية انهياراً اقتصادياً وأزمة سيولة حادة تفاقمت بعد بدء احتجاجات غير مسبوقة في أكتوبر الماضى ضد الطبقة السياسية. وخسر عشرات الآلاف وظائفهم أو جزءاً من رواتبهم خلال الأشهر الماضية، خصوصاً بعد إجراءات العزل العالم تصدّياً لانتشار فيروس كورونا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة