داعش يعود للظهور فى مدن عراقية.. السلطات الأمنية تلاحق إرهابيى التنظيم المتطرف فى نينوى.. الكتل السياسية العراقية تتشاور حول تشكيلة الكاظمى الوزارية.. ومراقبون: منح ثقة بأغلبية سيضع الحكومة فى عين العاصفة

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 01:30 م
داعش يعود للظهور فى مدن عراقية.. السلطات الأمنية تلاحق إرهابيى التنظيم المتطرف فى نينوى.. الكتل السياسية العراقية تتشاور حول تشكيلة الكاظمى الوزارية.. ومراقبون: منح ثقة بأغلبية سيضع الحكومة فى عين العاصفة رئيس الحكومة العراقية المكلف مصطفى الكاظمى وتنظيم داعش
كتب: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى الدولة العراقية من ظهور عناصر تنظيم داعش الإرهابى في عدد من المدن العراقية، وهو ما يدفع القوات الأمنية إلى تتبع الخلايا النائمة التي بدأت تنشط بشكل فردى في عدد من مدن العراق.

 

قالت خلية الاعلام الحربى التابعة للجيش العراقى إن مدنيين اثنين قتلا جراء انفجار بين قريتين ضمن قاطع صلاح الدين ، مؤكدة أن عبوة ناسفة انفجرت على سيارة مدنية بين قرية گنيطرة وقرية اللزاكة.
 

 

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من تمكن قوات الجيش العراقى، الجمعة الماضية، من إلقاء القبض على أحد مسؤولي تجنيد تنظيم داعش في عملية أمنية بمحافظة نينوى.

 

وتمكنت قوة من جهاز الأمن الوطني العراقى في محافظة نينوي من إلقاء القبض على أحد قيادات داعش المسؤولة عن تجنيد الأفراد ومشاركة فى إعدام وقتل المواطنين، فضلاً عن تنفيذ هجمات على القوات الأمنية خلال سيطرتهم على المحافظة، وذلك جرى بناء على معلومات استخبارية أفضت إلى اعتقاله وفق أوامر قضائية.

وأعلن الجيش العراقى جرح مقاتلين إثنين بانفجار عبوة ناسفة على قوة تابعة لفرقة المشاة الخامسة في قرية أم الحنطة بناحية الاصلاح التابعة لمحافظة ديالى، كما استشهد أحد عناصر الشرطة العراقية بإطلاق نار مباشر بواسطة سلاح قناص استهدف إحدى نقاط فوج طوارئ ديالى الرابع خلف جامعة ديالى بقضاء بعقوبة.

 

كانت خلية الإعلام الأمنى فى العراق قد أعلنت شن غارة جوية استهدفت موقعا لتنظيم داعش الإرهابي غربي قضاء الدور في محافظة صلاح الدين.

وقالت خلية الإعلام الامنى في بيان صحفى سابق لها "وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة، وجهت طائرات F_16 العراقية ضربات دقيقة لأوكار داعش فى جزيرة عبد العزيز وسط نهر دجلة غربى قضاء الدور فى محافظة صلاح الدين"، وقد نتج عنها قتل مجموعة من العناصر الإرهابية وتدمير الأوكار بالكامل، حيث كانت هذه الأماكن تنطلق منها العناصر الإرهابية لاستهداف القوات الأمنية والمواطنين.

 

على صعيد آخر، أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية مشتركة لتعقب خلايا من تنظيم داعش في بعقوبة، فيما قتل شرطي وجنديان وأصيب آخرون بهجمات منفصلة للتنظيم الإرهابي بمحافظتي كركوك وديالى، يأتي ذلك يواصل الطيران التركى قصف شمال العراق.

 

سياسيا، بدأت الكتل النيابية العراقية فى مشاورات مكثفة بينها للوقوف على ترشيحات رئيس الوزراء العراقى المكلف مصطفى الكاظمى لعدد من الوزراء، وذلك وسط أنباء عن انتهاء الأخيرة من تشكيل حكومته الجديدة بشكل كامل.

 

ويطالب رئيس الوزراء العراقى المكلف مصطفى الكاظمى من مجلس النواب التصويت على حكومته لتسلم المهام الموكلة إليه ومنها تحديات اقتصادية وسياسية وعسكرية.

ويفرض الكاظمى حالة من السرية التامة على مشاوراته مع مختلف القوى السياسية العراقية، وسط تحركات تقوم بها أطراف سياسية عراقية لتمرير حكومة الكاظمى أبرزها كتلة سائرون النيابية بقيادة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.

 

ويعد الدعم الكردي لحكومة مصطفى الكاظمى هام للغاية لنجاح تشكيل الحكومة الجديدة، حيث جدد رئيس إقليم كردستان نيجرفان البارزانى دعمه جهود الكاظمى فى تشكيل الحكومة الجديدة.

ومن أبرز القوى والكتل النيابية الداعمة لمصطفى الكاظمى تيار الحكيم وكتلة سائرون بقيادة مقتدى الصدر وتحالف النصر بزعامة حيدر العبادي وزعيم منظمة بدر هادي العامري، بالإضافة إلى القوى الكردية جميعها التي تدعم المكلف، فضلا عن التيار السنى المؤثر الذي يقوده رئيس البرلمان العراقى محمد الحلبوسي.

 

ويقول مراقبون أن تصويت مجلس النواب العراقى لصالح حكومة مصطفى الكاظمى بأغلبية ليست مطلقة، سيضع تلك الحكومة فى مواجهة التهديد بسحب الثقة إذا جرت الأمور بما لا يتسق مع مصالح الأحزاب العراقية، وهو ما سيكون بمثابة خارطة طريق لحكومة ستكون مقيدة بشروط غير مكتوبة غير أنها محكمة من جهة تأثيرها على كل قرار يتخذه الكاظمى فى المرحلة المقبلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة