توريث ولا جينات.. أبناء النجوم يخطفون الشهرة من آبائهم فى الملاعب المصرية

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 03:32 م
توريث ولا جينات.. أبناء النجوم يخطفون الشهرة من آبائهم فى الملاعب المصرية الننى
كتبت ياسمين يحيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التوريث فى كرة القدم غير صحيح، ربما تتم المساعدة فى بداية اللعب لكن بعد ذلك وخلال اللعب فى الفريق الأول لن تتم مجاملتك نهائيًا، فنحن ليس فى شركة حتى يكون اللعب بالمجاملات والتوريث".

كلمات قالها شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى السابق فى أحد الحوارات واللقاءات، ليعكس جانبا آخر من حياة نجوم الكرة، وهو أن الرياضة لا يتم توريثها، وبالبحث فى الوسط الرياضى سنجد أن هناك عددا من اللاعبين مارسوا نفس رياضة الأب، لكنهم تفوقوا على الآباء، ليكونوا خير دليل أن الوراثة فى الرياضة ليس ممارسة نفس اللعبة فقط ، بل يمكن ان تكون الجينات الوراثية الرياضية  لدى الابن تفوق الموجودة عند الاب .

والأمثلة كثيرة فى الملاعب  فنجد محمد الننى ووالده ناصر الننى، وعمر جابر ووالده محمود جابر، وأحمد ياسر ريان، وشديد قناوى، وأحمد الشناوى ووالده ناصر الشناوى، والأمثلة كثيرة غيرهم.

أحمد الشناوى

لم يكن  ناصر الشناوى حارس مرمى المريخ البورسعيدى يتخيل أن ابنه الصغير سيصبح  من أفضل حراس مرمى الكرة المصرية فى الوقت الحالى، ناصر الشناوى الذى لم يحالفه التوفيق فى تمثيل منتخب مصر القومى فى أى مباراة، لم يتخيل أن يكون نجله حارس مرمى فريق نادي الزمالك ويخوض عددا كبيرا من المباريات مع المنتخب المصرى، وبعد ذلك انتقاله إلى فريق بيراميدز.

 

عمر جابر

يعرف الجميع أن محمود جابر هو أحد نجوم الإسماعيلى، وتولى تدريب الفريق أكثر من مرة، لكن ما لا يعرفه الكثير أنه والد عمر جابر، لاعب الزمالك والمنتخب والذى احترف فى بازل ولوس أنجلوس، ويلعب حاليا لفريق بيراميدز ، و حقق فى مسيرته 6 بطولات منها بدولة دورى و 3 كأس، وبطولتين فى الدورى السويسرى.

 

الننى ووالده

تألق محمد الننى لاعب ناشئى الأهلى والمقاولون السابق فى رحلته الاحترافية، حيث لعب فى بازل السويسرى ومنه إلى أرسنال الإنجليزى وبشكتاش التركى حتى أصبح من القوام الأساسى للمنتخب الوطنى.

فى المقابل نجد والده ناصر الننى أحد نجوم المحلة القدامى، وكان كابتن الفريق لمدة 10 سنوات بالقسم الثانى، وصعد معهم للدورى الممتاز، وعمل فترة داخل النادى بعد الاعتزال.

 

إينو ومعتز إينو

كان إينو أحد نجوم النادى المصرى وشارك مع المنتخب فى دورة البحر المتوسط، وبطولة الأمم الأفريقية 1986، ولم يسجل فى مسيرته سوى 24 هدفا، جعلته فى المركز التاسع فى قائمة هدافى النادى المصرى.

وبالنسبة لإينو الصغير بدأ فى ناشئى الزمالك وتم تصعيده للفريق الأول، لمدة 5 سنوات، ومنه انتقل إلى النادى الأهلى، ولم يصل رصيده فى مشوراه سوى 13 هدفا فقط، إلا أنه أصبح المدفعجى فى الكرة المصرية، ونال شهرة أكثر من والده.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة