أعلنت وزارة الصحة المالية تسجيل 22 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، وذكرت الوزارة - فى بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية اليوم الثلاثاء، أنه تم تسجيل 22 حالة إصابة جديدة، فضلا عن شفاء 56 مصابا، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن عدد حالات الوفاة التى تم تسجيلها بلغ 14 حالة، من بين 246 حالة إصابة منذ ظهور أول حالة من الفيروس الشهر الماضى.
وكانت الإذاعة المالية، ذكرت الاحد الماضى، أنه تم تسجيل 26 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد فى مالى، ونقلت عن بيان لوزارة الصحة المالية، أن الحصيلة بلغت أكثر من 200 إصابة شفى منهم 41 وتوفي 13، فى حين يتلقى المصابون الآخرون علاجهم في المشافى، وقررت الحكومة المالية الأسبوع الماضي تمديد إغلاق المدارس والجامعات إلى 9 مايو المقبل.
وكان الرئيس المالى إبراهيم بوبكر كيتا، أعلن، فى مارس الماضي، حالة الطوارئ الصحية فى البلاد، كما أعلن حظر التجول فى 26 من نفس الشهر إثر تسجيل أول حالة من الوباء فى بلاده.
يشار إلى أن وزراء خارجية دول الساحل الخمس (مالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو وموريتانيا)دعوا إلى تقديم المزيد من الدعم لمواجهة جائحة كورونا؛ جاء ذلك في ختام اجتماع دول الساحل الخمس والذي تم عن بعد بسبب فيروس كورونا المستجد.
وقالت الإذاعة الموريتانية إن الاجتماع الذي ترأسه وزير خارجية موريتانيا إسماعيل ولد الشيخ أحمد حيا - في بيانه الختامي - خطط الرد على الوباء التي وضعت في كل دولة من مجموع دول الساحل الخمس طبقا لقواعد منظمة الصحة العالمية الهادفة إلى توفير رد عاجل يحد ويبطئ من انتشار الفيروس وتبعاته الاقتصادية والاجتماعية المحتملة على الاقتصادات الهشة في هذه البلدان بفعل التحديات الأمنية والجفاف والتغير المناخي.
ووجه الوزراء نداء إلى كل الشركاء من أجل تضامن أكبر وتعبئة أقوى لصالح بلدان مجموعة دول الساحل الخمس، لإمدادها بعون عاجل من التجهيزات والمواد الطبية التي تعاني منها نقصا حادا.
وفي هذا السياق، أثنى الوزراء على الدور الحاسم الذي تضطلع به منظمة الصحة العالمية، وهنأوا مديرها العام تيدروس ادهانوم جبريسوس على جهوده، من خلال هذه المنظمة، في دعم البلدان المتضررة من الوباء وخصوصا من البلدان الإفريقية.
وكان الاتحاد الأوروبى، قرر تعليق أنشطة بعثته التدريبية فى مالى بعد أن تأكدت إصابة أحد عناصر الوحدة العسكرية بوباء كورونا القاتل.
ووفقا لما نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أوضح مكتب الإعلام التابع للبعثة الأوروبية في مالي فى بيان صادر عنه، أنه تم عزل الوحدة التي يعمل فيها المصاب ووضعها تحت المراقبة الصحية.
وأضاف أن قرار تعليق مهام القوة الأوروبية مؤقت وضروري ويُتخذ كإجراء وقائي بهدف حماية كل من أفراد البعثة والقوات المسلحة المالية والسكان المحليين من انتشار الوباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة