اليوم السابع تحاور النجمة ماجدة زكي: تعلمت أن أكون قدوة للمشاهد من الراحلة كريمة مختار..نجاح«قوت القلوب»خارج السباق الرمضانى أسعدنى والمسلسل حقق نسب مشاهدة عالية..وأبو عميرة أعاد اكتشافى من جديد فى«الرجل الآخر»

الثلاثاء، 21 أبريل 2020 02:01 م
اليوم السابع تحاور النجمة ماجدة زكي: تعلمت أن أكون قدوة للمشاهد من الراحلة كريمة مختار..نجاح«قوت القلوب»خارج السباق الرمضانى أسعدنى والمسلسل حقق نسب مشاهدة عالية..وأبو عميرة أعاد اكتشافى من جديد فى«الرجل الآخر» ماجدة زكى
مروى جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحرص النجمة ماجدة زكى دائما على اختياراتها فى الأعمال التى تقدمها لكى تمس الجمهور وهو ما ظهر على مدار مسيرتها الفنية، وصولا إلى مسلسل «قوت القلوب»، الذى ابتعدت فيه عن النمطية فى الأداء وظهرت بخفة دمها من خلال المرأة العاملة والتى تسعى لإرضاء أولادها فجعلت المشاهد يرى شخصية «قوت» لحما ودما على الشاشة بسبب إتقانها للشخصية. مسلسل «قوت القلوب»، لفت انتباه الجمهور بعد عرض الحلقات الأولى، حيث تصدر محركات البحث على جوحل فى الأيام الماضية، وخلال أحداث المسلسل ظهرت بطلته الفنانة ماجدة زكى بدور عاملة فى مدرسة، ويعترض أبناؤها خريجو الجامعة على طبيعة مهنتها، إلا أنها ترفض طلبهم بترك مهنتها، وفى الوقت نفسه تبحث عن مهنة أخرى لتزويد دخلها .

«اليوم السابع» تنفرد بأول حوار للنجمة ماجدة زكى بعد عرض النصف الأول من مسلسلها «قوت القلوب»، خاصة أنه معروف عنها البعد عن الظهور الإعلامى واللقاءات الصحفية والتليفزيونية 

بداية ما سبب اختيارك لسيناريو «قوت القلوب» وهل عرضه خارج شهر رمضان أقلقك؟

إطلاقا لم يقلقنى.. بالعكس جميع الممثلين يتمنون أن يقدموا أعمالهم خارج شهر رمضان ولكنهم يعلمون جيداً أن المنتجين يميلون لموسم رمضان، لكن الممثل دايما يحب ينفرد بعيدا عن رمضان ليحصل على نسبة مشاهدة وتركيز من الجمهور، يعنى الجميع يتحدث عن «قوت القلوب»، بأن المسلسل كان من المفترض أن يعرض فى شهر رمضان، وهناك شخص ما قال لى «انتى ربنا بيحبك ياماجدة»، ان المسلسل دا اتعرض قبل رمضان ومن علامة النجاح كمية الإعلانات التى أتت للمسلسل، وشقيقى أشرف زكى قال لى: « انا المسلسل ده لو اتعرض فى رمضان وشفت كمية الاعلانات دى هزهق ومش هشوفه وهغير القناة ولكن عرضه فى الوقت دة مناسب جدا، وأنا الحمد لله راضية بكل شئ ربنا يكتبه. 


وما سر «قوت القلوب» وهل هناك شبه بينها وبين ماجدة زكى فى الحقيقة؟

قبل اختيار «قوت القلوب» كنا بندور على سيناريو محترم والأستاذ تامر مرسى رئيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وحسام شوقى مدير عام شركة «سينرجى» كانو حريصين على تقديم عمل فنى يكون له رسالة للجمهور وهى أن الست المصرية هى المكافحة فى بيتها وأولادها وأظن أنها رسالة مهمة»، مثل مسلسل «بابا عبده»، وكان هدفنا تقديم الأم المصرية على أكمل وجه، ونعيش جوا أسريا يرجعنا لدراما زمان، وعرفت أن هناك سيناريو عن هذا العمل من أشرف زكى وقال لى إنه من تأليف محمد الحناوى، والحقيقة أنا لم أكن أعرف الحناوى من قبل، وشكر فيه وتواصلت معه، ومن أول ما حكى لى قصة المسلسل شعرت بأنه دورى ولازم أقدمه وأنا كماجدة من أول سطر فى السيناريو بعرف إن الشغل دا هعرف أعمله ولا لا، وهناك مشهد تحدث عنه الجميع كان بينى وبين الفنان خالد زكى وهو يقول «انتى ربيتى عيالك ازاى.. رديت عليه بالبركة ياباشا مش بالفلوس»، ووقتها مجدى أبوعميرة كلمنى فى التليفون وقالى: «ياماجدة المشهد كل شوية يتعرض فى الإعلانات فعيطت، وقالت عن المشهد جميعنا بنتمنى البركة فى كل شىء وفى صحتنا والجمهور رأى نفسه فى المسلسل.


على مدى مسيرتك الفنية مَن مِن المخرجين الذين لهم الفضل فى حياتك الفنية؟

طبعا أول مخرج اكتشفنى الأستاذ محمد فاضل وأتمنى الجيل الحالى يتذكر أعماله فهو من المخرجين العظام وفيلم «أحلام الفتى الطائر» مع الزعيم عادل إمام وبعدها قدمت «ليالى الحلمية» مع الأستاذ إسماعيل عبد الحافظ،، وأضافت «ضاحكة»: مش قادرة أفتكر أكتر من كده لأنى كبرت وعجزت. 

 وأول مسلسل اجتماعى لازمة «أعملك قفلة» مع الفنان عبدالعظيم عبدالحق، وكان الأب الروحى ودايما يدلعنى يقولى «ياصلاح»، فكانت بدايتى مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ، فى هذا المسلسل، ومن واحنا فى اللوكيشن كان الكل ينادى على الكاميرا مان او غيره يقول ياعم ما تيجى ولا أعملك قفلة». 

من هو المخرج الذى أعاد اكتشاف ماجدة زكى؟

جميع من عملت معهم اكتشفونى ولهم الفضل عليا والمخرج الكبير مجدى ابو عميرة أعادنى من جديد وقدمت معاه «الرجل الآخر»، فى دور «قهوجية» مع النجم الراحل نور الشريف ومسلسل «عائلة الحاج متولى»، للمخرج العظيم محمد النقلى وكان دور له علامة مميزة فى تاريخى الفنى حتى الآن ولا ينسى، كما أن الراحل نور الشريف أستاذى، كان سندى وضهرى الله يرحمه كان دايما يشجعنى ومهتم بتشجيع الآخرين، وغيرت بعد ذلك العمل مع الراحل نور الشريف وقمت بالعمل مع النجم يحيى الفخرانى فى «عباس الأبيض»، وهذا المسلسل من الأعمال التى لن أنساها، لأنه كان عملا مميزا للمخرج نادر جلال، وآخر حاجة كان «كيد الحموات» للمخرج أحمد صقر وبعدين قدمت «اللهم إنى صائم» للمخرج أكرم فريد، ويارب يكون المخرج مجدى أبوعميرة الملك العظيم فى «قوت القلوب» سبب نجاحى ونجاح فريق المسلسل.
 

- عودة إلى «قوت القلوب» حدثينى عن تعاونك ووقوفك بجانب شباب جدد من الممثلين هايدى وأحمد وإسلام جمال ومحمد أنور وتوجيهاتك لهم داخل الكواليس؟

أنا كنت شبههم وأنا صغيرة وطالبة فى المعهد وقابلت محمود مرسى وقابلت يحيى الفخرانى والراحل نور الشريف وحينما كنت أنسى جملة «داكور ياحاج» فى مسلسل «عائلة الحاج متولى»، نور الشريف قاللى تعالى أقولك تقوليها ازاى وكان بيعلمنى، فأنا اتربيت مع أساتذة بيحبوا الشخصية اللى بيقدموها وأنا مش بعمل دور وأجرى والهدف الرئيسى عندى أنى أقدم للأجيال الجديدة اللى اتعلمته وإن جيل يتأثر منى مسؤوليتى وهدفى، وحلو أننا نعلم عيالنا ونجبر بخاطرهم. 
 
وأنا اتعلمت من الفنانة العظيمة كريمة مختار أن أكون قدوة للمشاهد المصرى، حينما قدمت معها مسلسل «مين اللى ما يحبش فاطمة»، وكنت أجسد دور بنت شعنونة زوجة أحمد عبدالعزيز وهى حماتى فكنت أناديها باسمها يا فضيلة «إن ما وريتك يافضيلة» وقالت لى تعالى عيب تنادينى باسمى لان احنا قدوة للناس انت كده بتعاملى حماتك وحش ولما الجمهور يشوفنا هيقلدنا ودا عيب. 

كيف كان التعاون بينك وبين مجدى أبوعميرة داخل الكواليس؟

مجدى أبوعميرة ملك وأستاذ الدراما المصرية وخبرته وجماله والثقة بالنفس هى التى تصل أن يكون هناك كيميا بيننا، فمن نظرة نفهم بعض فهو مخرج جميل وأتمنى التعاون معاه تانى وتالت ورابع. 

ما هو أصعب مشهد قدمتيه فى المسلسل؟

هناك مشهد سيعرض فى الجزء الثانى مؤثر جداً وبذلت مجهودا فيه، لكن أنا مش عاوزة أحرقه، والحقيقة كل المشاهد كانت صعبة ومقلقة ومخيفة بالنسبة لى أننا كنا بنصور فى البرد والرعد والظروف التى تمر بها البلد لكن ربنا جبر بخاطرنا وخلصنا بدرى، وأكتر مشهد أرهقت فيه فى الجزء المعروض حالياً هو حينما افتكرت «إبراهيم» زوجى خلال الأحداث وأنا أقف أمام الشركة التى كان يعمل بها قبل قتله، وصورت هذا المشهد فى بداية أزمة كورونا، وتعقيم البوابة الحديد واللوكيشن فكان الموضوع مرهق.

ما هو أكثر دور كوميدى تحبينه؟ 

طبعاً «كريمة كريمة» من المسلسلات التى أعشقها فى حياتى، ومسرحية «ألابندا»، و«عائلة الحاج متولى» كان كوميديا وتراجيديا وملما بكل شىء، فهو من الأعمال القريبة لقلبى ومسرحية «عفروتو» و«حزمنى يا» مع العظيم حسن حسنى والنجم محمدهنيدى.

حتى الآن الناس لا تزال تتذكر شخصيتك فى عفروتو وحزمنى يا.. فى رأيك لماذا حققت كل هذا النجاح؟

سر الخلطة هو إن كلنا كنا بنحب بعض وبنحب العمل اللى بنقدمه وأيام مسرحية «حزمنى يا» كنت بصور مسلسل «الرجل الآخر» الصبح وأخلص وأروح على المسرح أكون هناك 9 مساءً، كنت بكون مرهقة بمجرد وقوفى على خشبة المسرح وأشوف الجمهور أخاف منه وأحترمه وأنسى التعب كله. 
ما نصائحك لابنك الذى دخل إلى مجال التمثيل مؤخراً؟
دائماً بنصحه وأقوله أهم شىء تحب شغلك هتنجح وأحمد حابب التمثيل من زمان وكنت أقول له ركز فى دراستك حتى دخل معهد الفنون المسرحية، وقدم دور صغير كتبه المؤلف محمد الحناوى صدفة وأنا لم أتحدث عنه مطلقاً للوسط وقت تعاقدات النجوم فى المسلسل، أنا ما بحبش الواسطة فى الشغل، وشعارى لو موهوب هتنجح. 
 
وعمرى ما اتكلمت عن أشرف فى أى عمل فنى رغم أنى كنت محتاجاه فى المسلسل وعرضوا عليه فى الشركة ورفض لانشغاله وقال « شوفوا حد غيرى» فالواسطة بالنسبة لى مرفوضة، والحناوى هو اللى رشح أحمد ابنى للأستاذ مجدى أبوعميرة وكان مرشح إنه يقدم دور ابنى فى المسلسل وأنا رفضت قولت لا هو لسه بيبدأ يعمل كاستينج مثله مثل أى شخص يجسد دور دكتور أو ضابط، كلنا بنطلع السلم واحدة واحدة لكن بطولة ويكون من أولادى فى المسلسل رفضت، وأنا قدمت 3 مشاهد مع الزعيم عادل إمام فى فيلم «الإرهاب والكباب» وحصلت على 3 جوائز بسبب هذه المشاهد، وكانت فى بداية الفيلم ومن يبدأ السلم واحدة واحدة هينجح لكن اللى ينط مش هيظهر، وأحمد قدم شخصية الصعيدى عشان يذاكر أكتر وأكتر. 

هل هناك شخصية فنية تتمنين تجسيدها فى عمل فنى؟

أنا نفسى أقدم دور الفيلينا الشريرة ولا أرغب فى تجسيد شخصية تاريخية معينة ولكن نفسى أقدم تركيبة إنسانية والظروف هى التى تضطرها إلى الشر وتأخذ جزاءها وتتعاقب وتكون القصة فيها الخير والشر والعقاب وجميع المحاور الرئيسية، وحياتنا معروفة بالخير والشر. 

ما رأيك فى التعاون مع شركة سينرجى؟

سينرجى ناس مكافحة وبتحارب ويجلسوا مع أكبر كتاب فى مصر وهناك لجنة جيدة جداً إلى جانب تشجيع الشباب الجدد من المؤلفين، وهناك العديد من الأعمال قدمتها شركة سينرجى بها هدف ونصوص محترمة.

هل ماجدة زكى توافق على نص سينمائى أو درامى من ورشة كتابية لشباب جدد؟

والله لو الفكرة والنص من فريق عمل واحد هو اللى هيكتب العمل من بدايتة لنهايته والموضوع شيق وهادف والأحداث منطقية طبعاً أوافق، لكن حد بيكتب من البداية ولسبب ما يترك العمل ويتدخل شخص آخر يكمله دا اسميه «سمك لبن تمر هندى».

هل تتعمدين الابتعاد عن المناسبات الاجتماعية واللقاءات التليفزيونية والإعلامية؟

لم أكن أتعمد الابتعاد عن اللقاءات أو المناسبات الاجتماعية ولكن أنا أعمل ما أحب، وبالنسبة لظهورى فى اللقاءات أو الإعلام مبحبش الظهور أحب شغلى هو الذى يتحدث عنى.

منذ حوالى 20 عاما وأنتى بعيدة عن السينما لماذا؟

ردت بتنهيدة وقالت : «ااااااااه .. أنا نفسى مش عارفة ليه بعيدة عن السينما مع إنى بعشقها وكان بيتعرض على أعمال ولكنها لم تعجبنى، فغالباً توقعوا أننى لا أرغب فى تقديم عمل سينمائى، فلو فى عمل سينمائى يقولك لا ياعم دى مش عاوزة أو هترفض»، ولكن العكس صحيح فأنا أتمنى أن أرى سيناريو جيدا يشدنى ويعيدنى للسينما من جديد.
 
كانت لك أدوار مميزة فى السينما مع نجوم كبار لكنها اقتصرت على الثمانينيات والتسعينات فقط.. كيف تصفين هذه الفترة فى مشوارك الفنى؟
هذه الفترة كانت من أجمل أيام حياتى فى مشوارى وبداية جميلة ليا، أنا كنت فاكرة أنى مش شاطرة فى شغل السينما لأننى لا أقبل أدوارا معينة ولكن حينما قدمت 3 مشاهد فى فيلم «الإرهاب والكباب» مع الزعيم عادل إمام حصلت على 3 جوائز، وفيلم «الشرف» حصلت على جائزة وأيضاً فيلم «عودة مواطن»، وقدمت 5 أو 6 أفلام بأدوار مميزة، و«فيلم كلام فى الممنوع» مع الراحل نور الشريف، حصلت على جائزة ممثلة أولى رغم أن دورى دور ثان، وقتها قولت لا ياجماعه دا السينما بتحبنى بقا وليست محصورة فى الدراما فقط.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة