محافظ مطروح: خصصنا خطا ساخنا لاستقبال الشكاوى خلال يوم شم النسيم

الإثنين، 20 أبريل 2020 09:51 م
محافظ مطروح: خصصنا خطا ساخنا لاستقبال الشكاوى خلال يوم شم النسيم اللواء خالد شعيب محافظ مطروح
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، إنه أصدر قراراته إلى رؤساء الإدارات المحلية بجانب إدارات المرور بمتابعة مدى التزام المواطنين بقرار مجلس الوزراء بحظر التجول الكامل والغلق التام خلال يوم شم النسيم، مشيرا إلى أن المحافظة وضعت خطا ساخنا لاستلام أي شكاوى خلال يوم شم النسيم.

وقال محافظ مطروح، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن المحافظة وجدت هناك التزام كامل من جانب المواطنين بقرارات الحظر الكامل، حيث خلت كافة الشوارع والطرق الرئيسية والمنتزهات من المواطنين خلال يوم شم النسيم، تنفيذا للقرارات وهو ما يؤكد وعى المصريين بالمرحلة الراهنة والتحديات التي تواجهها الدولة.

وأوضح محافظ مطروح، أن المحافظة أغلقت كافة الشواطئ، من أجل منع أي تجمع أمامها وفقا للقرارات التي تم اتخاذها من رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.

ويعمل مجلس مدينة مرسى مطروح، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي، بالتناوب بينهما، خلال فترة المساء بشكل يومي، عقب بداية تطبيق حظر التجوال، في رش الشوارع الرئيسية، بالمياه المخلوطة بالمواد المعقمة والمطهرات، بالتزامن مع تكثيف جهاز النظافة، لأعمال رفع القمامة والمخلفات ونقلها للمدفن الصحي أو مصنع تدوير القيام، مستغلين خلو الشوارع من المارة والسيارات.

وأكد اللواء وليد المعداوي رئيس مركز ومدينة مرسي مطروح، على استمرار أعمال النظافة وتطهير الشوارع بالمياه المخلوطة بالكلور، خلال فترة المساء، إلى جانب أعمال التطهير والنظافة التي تتم يوميا خلال فترات النهار منذ الصباح الباكر، باستخدام سيارات ومعدات مجلس المدينة، مع إزالة حوالي 400 طن من القمامة يوميا، من مختلف المناطق والأحياء في نطاق المدينة.

وأوضح رئيس مدينة مرسى مطروح، بان حملات رش وتطهير وتعقيم شوارع المدينة، تعمل ليلا ونهاراً بأحياء المدينة، إلى جانب نقاط التمركز علي بوابات وأكمنة مداخل المدينة شرقا وغربا وجنوبا، لتطهير السيارات القادمة بالمركز، إضافة إلى استمرار عمل سيارات الدخان الضبابي يوميا، خلال الفترة المسائية، برش المبيدات في شوارع جميع أحياء المدينة بالإضافة إلي رش مقالب القمامة، للقضاء على الحشرات الطائرة لمنع نقل الأوبئة والأمراض المعدية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة