بعيدا عن الأوبئة.. هل حدد أئمة الإسلام أوقات يمنع فيها الجماع؟

الإثنين، 20 أبريل 2020 02:00 م
بعيدا عن الأوبئة.. هل حدد أئمة الإسلام أوقات يمنع فيها الجماع؟ كتاب النكاح
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار الدكتور يوسف زيدان، منذ أيام، جدلا بعدما أوضح في لقائه  بالتليفزيون أن "أطباء الأمة العربية الإسلامية النوابغ قالوا بتجنب الصوم والجماع في زمن الوباء"، وتابع: "الحضارة الإنسانية تقوم على التراكم وليس الانتكاس، نحن نناقش البديهيات"، معتبرًا أن الإفتاء والأزهر لا دخل لهما بالحديث عن زيادة المناعة في الصيام.
 
ومن جانبه قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر، إن الكلمة والأمر فى الصيام أو الإفطار خلال شهر رمضان الكريم، خوفاً من فيروس كورونا المستجد"كوفيد19"، لا تكون إلا لمن فرض الصيام وهو رب العالمين، موضحاً أن الله فرض الصوم ومنح الرخص للإفطار، وتابع: "هناك ضوابط عندما يكون الإنسان مريضا منحه الله رخصة الإفطار، وهنا يدخل دور الأطباء فى تحديد من يجوز له الإفطار فى رمضان".
 
وأضاف "فؤاد"، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أن الذى قال لا صوم ولا جماع فى زمن الوباء حديثه خاطئ وغير علمى والذى قال هذا يحتاج إلى مراجعة علمية، وتابع: "أتحدى على الهواء.. لا صيام ولا جماع فى زمن الأوبئة ما يقوله فخاخ والكلمة للأطباء والعلماء معاً".

تحريم الجماع:

وبعيدا عن كل ذلك ما هى الحالات التى تدخل فيها أئمة المسلمين للمطالبة بوقف الجماعة وكانت فى الأحوال التالية:

 عند الحيض فلا يجوز ذلك إلا بعدما تطهر المرأة وكما جاء فى القرآن (ولا تقربوهن حتى يطهرن)، عن الاعتكاف فى المساجد،  كما جاء عن الله جل وعلا: (ولا تباشروهن وأنتم عاكفون)، عند الظهار واللعان قبل دفع الكفارة، عند النفاس وحكمه كالحيض،  عند الإحرام.


كراهية الجماع

أما فى باب كراهية الجماع، فلم ترد نصوص واضحة فى ذلك، لكن بعض المواقع الشيعية نشرت حالات يكره فيها الجماع، ولم تذكر أدلتها  فى ذلك، ومن هذه الحالات: 

 عند خسوف القمر، كشوف الشمس، وقوع الزلزلة والفيضان الشديد الرياح الحمراء والسوداء،  الانفجارات المروعة،  والأصوات المرعبة.
 كما يكره ذلك عند السفر وعدم وجود الماء الكافى للغسل، وعند امتلاء المعدة بالطعام، وعند الشك فى طهارة المرأة من الحيض والنفاس،  ويكره فى ذلك استقبال واستدبار القبلة، وفى ليلة السفر، وفى أول ووسط وآخر الشهر القمرى ما عدا أول لية من شهر رمضان،  وبعد الظهر وعند صلاة العصر،  وليلة الفطر، وليلة الأضحى، وبين الأذان والإقامة وفى ليلة النصف من شعبا  وفى حالة العرى التام،  وبعد الجنابة وقبل الغسل،  وفى أول ساعات الليل،  وعند الاضطراب و القلق.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة