وكالات أممية تدعو لحماية حقوق وصحة اللاجئين والمهاجرين خلال أزمة كورونا

الخميس، 02 أبريل 2020 07:00 ص
وكالات أممية تدعو لحماية حقوق وصحة اللاجئين والمهاجرين خلال أزمة كورونا لاجئون _ صورة أرشيفية
جنيف أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالبت المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، بحماية حقوق وصحة اللاجئين والمهاجرين وعديمى الجنسية فى تصدى العالم لأزمة تفشى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

وقالت الوكالات الأممية العاملة مع هذه الفئات المستضعفة حول العالم - فى بيان صحفى مشترك - إن "وضع اللاجئين والمهاجرين المحتجزين فى أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية فى ظروف ضيقة وغير صحية يبعث على القلق بشكل خاص"، وفقا لما ذكرته منظمة الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني.

وأوضح البيان أنه بالنظر إلى العواقب المميتة التى قد تترتب على تفشى الوباء الفيروسى العالمى يجب إطلاق سراح هؤلاء دون تأخير، وقال "يجب على الفور إطلاق سراح الأطفال المهاجرين وأسرهم والمحتجزين بدون أساس قانونى كافٍ".

وأكدت وكالات الأمم المتحدة أن العديد من اللاجئين والمشردين من ديارهم قسرا وعديمى الجنسية والمهاجرين معرضون لخطر متزايد من الوباء المنتشر عالميا.

جدير بالذكر أن ثلاثة أرباع اللاجئين فى العالم والعديد من المهاجرين فى المناطق النامية تتم استضافتهم فى بلاد تكون فيها الأنظمة الصحية بالفعل ضعيفة وقليلة القدرات.

وبحسب بيان الوكالات الأممية، يعيش الكثير ممن ينتمون لهذه الفئات فى مخيمات مكتظة أو مستوطنات أو ملاجئ مؤقتة أو مراكز استقبال يفتقرون فيها إلى الخدمات الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي.

وأكدت وكالات الأمم المتحدة أنه لا يمكن السيطرة على هذا المرض إلا إذا كان هناك نهج شامل يحمى حقوق كل فرد فى الحياة والصحة.

وذكر البيان أن المهاجرين واللاجئين يتعرضون بشكل غير متناسب للاستبعاد والوصم والتمييز، وقال "لتفادى وقوع كارثة، يجب على الحكومات أن تفعل كل ما فى وسعها لحماية حقوق وصحة الجميع".

وقال البيان المشترك "بينما تغلق البلدان حدودها وتحد من التحركات عبر الحدود هناك طرق لإدارة القيود الحدودية بطريقة تحترم حقوق الإنسان الدولية بما فى ذلك مبدأ عدم الإعادة القسرية".

ودعا البيان إلى الالتفاف حول الهدف المشترك وهو مكافحة الفيروس القاتل، مذكِّرا بأن العديد من اللاجئين والنازحين وعديمى الجنسية والمهاجرين يمتلكون مهارات وموارد يمكن أن تكون أيضا جزءا من الحل.

وشدد البيان على ضرورة ألا يسمح العالم للخوف أو عدم التسامح بتقويض الحقوق أو المساس بفاعلية الاستجابة للوباء العالمى إذ لا يمكن له هزيمة هذا الفيروس إلا عندما يحظى الجميع بالحماية ضده.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة