وزيرة التضامن تقدم التهنئة للأشخاص ذوى التوحد وتؤكد: ندعم الجمعيات فى هذا المجال

الخميس، 02 أبريل 2020 12:19 م
وزيرة التضامن تقدم التهنئة للأشخاص ذوى التوحد وتؤكد: ندعم الجمعيات فى هذا المجال نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، التهنئة للأبناء من ذوى التوحد، فى احتفالهم السنوى باليوم العالمى للتوعية بطيف التوحد، الذى يوافق الثانى من إبريل من كل عام.

وقالت القباج إن الاحتفال بالأشخاص ذوى التوحد فى يوم واحد ولكن حقوقهم مكفولة فى كل أيام العام، مشيرة إلى أن هذا اليوم هو رسالة تطلقها كل المؤسسات العاملة والمهتمة والمدافعة عن حقوق الأشخاص ذوى التوحد نحو إقرار حقوقهم متكاملة بما يشمل الصحة والتعليم والدمج المجتمعى والعمل وكافة الخدمات الممكنة.

وأضافت القباج أنه تم إقرار يوم 2 إبريل اليوم العالمى للتوحد من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة فى عام 2007، وتم الاحتفال الفعلي به فى عام 2008 من العالم أجمع وهذا انعكاس للاهتمام الدولى بالتزام كافة الدول بحقوق الاشخاص ذوى التوحد كما ذكرتها الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة.

ولفتت القباج إلى أن مصر في العامين الماضيين كان لديها إقرار لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وانطلاقة جديدة للاهتمام بهم بدءً من الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى كافه الجهات الحكومية والمجتمع المدنى من خلال القانون رقم 10 لسنه 2018 والذى أقر حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة بالمساواة مع بقية الأفراد دون أى تمييز أو انتقاص من حقوقهم، كما أصبح لذوي التوحد فئة خاصة بهم ولم تعد ضمن ذوى الإعاقة الذهنية، مضيفة أن الأشخاص ذوى التوحد يستحقوا أن ينالوا الاهتمام الكافى والفرص الملائمة لقدراتهم من خلال الجهات الحكومية والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وكافة المؤسسات الداعمة، وكذلك للجهات الإعلامية دور من خلال تحسين صورة ذوى الإعاقة وبالتحديد تحسين صوره الأشخاص ذوى التوحد حيث إن كثيرون يحتاجون أكثر للفهم والتقصى عن طيف التوحد.

وقالت القباج إن موضوع هذا العام هو الانتقال لمرحلة الرشد وهو إقرار لتعظيم الاستفادة وتعظيم توظيف قدرات الأشخاص ذوي التوحد حتى ينالوا أكبر قدر ممكن من الإعداد والتأهيل للخروج إلى المجتمع ودمجهم فيه، مضيفة أن مرحلة الرشد ليست مرتبطة بالأشخاص ذوي التوحد فقط وخروجهم إلى المجتمع وقدرتهم على الاستقلالية ولكن الرشد أيضا في المجتمع الذي يستقبلهم وحريص على دمجهم، لذا فالرشد لكلا الطرفين حتى نصبح مجتمع متكامل يحترم كافة الأشخاص وهذه هي سمات المجتمعات المتحضرة.

وأكدت القباج على اهتمام وزارة التضامن الاجتماعي بالأشخاص ذوي التوحد حيث أطلقت الوزارة مركز خدمات التوحد في عام 2018، وتقوم بدعم الجمعيات الأهلية العاملة في هذا المجال، متنمية زيادة هذه الجمعيات، مع دعم وزارة التضامن الاجتماعي الكامل لها سواء فنيًا وماليا ودعم تدبير التمويل من جهات مختلفة وكذلك الدعم الإعلامي.

وشددت القباج على أن الوزارة تراعي في هذا العام البعد المكاني نظرا للظروف الراهنة والإجراءات الاحترازية للحماية والوقاية من فيروس كورونا، مضيفة: "تبعدنا الأماكن ولكن ما زال الدعم الاجتماعي وما زالت القضية تحضر في قلوبنا"، كما أوصت القائمين على رعاية الأشخاص ذوي التوحد بالرعاية المكثفة والمركزة نحو حمايتهم، ليس فقط من فيروس كورونا ولكن حمايتهم بشكل عام من كافة الأوبئة والأمراض وكافة أشكال التمييز.

وقدمت القباج التحية إلى كل أم قائمة على رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، مشددة على إدراكها لحجم الجهد الذي تبذله الأمهات وتستثمر فيه من أجل تنمية أولادها وبناتها، كما قدمت التحية إلى الأخصائيين الاجتماعيين القائمين على مهمة تأهيل وإعداد ذوي الإعاقة في مراكز التأهيل في الجمعيات الأهلية في المراكز المتخصصة، مضيفة: "هي مهمة جليلة نفخر في وزارة التضامن الاجتماعي أننا نقوم بها، ونتمني أن تكون الأعوام المقبلة أكثر إشراقا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة