عدوى كورونا تربك الصين والهند.. بكين تضطر إلى عزل منطقة بأكملها بعد زيارة امرأة مصابة لها.. وتعلن إصابة 55 حالة جديدة.. ونيودلهى تتعقب 9000 شخص بأكبر سلسلة عدوى خوفا من ارتفاع عدد المصابين.. وتسجل 50 وفاة

الخميس، 02 أبريل 2020 09:00 م
عدوى كورونا تربك الصين والهند.. بكين تضطر إلى عزل منطقة بأكملها بعد زيارة امرأة مصابة لها.. وتعلن إصابة 55 حالة جديدة.. ونيودلهى تتعقب 9000 شخص بأكبر سلسلة عدوى خوفا من ارتفاع عدد المصابين.. وتسجل 50 وفاة كورونا
كتب محسن البديوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتطور الأمور سريعا في الصين والهند، خاصة أزمات العدوى بفيروس كوورنا، هذه الأزمة التي اضطرت الصين إلى عزل كامل لمدينة بعد زيارة امرأة مصابة بالفيروس لها، فيما تتعقب الهند 9000 شخص بسبب الخوف من العدوى.

 

وذكر موقع العربية، أنه تم وضع حوالي 600 ألف شخص، هم سكان منطقة جيا في مقاطعة هينان في وسط الصين، في العزل بعد اكتشاف إصابة امرأة زارت المنطقة بوباء كورونا في حين تخشى البلاد من موجة داخلية جديدة من العدوى.

 

وقال موقع العربية، إن الصين، التي شهدت أول إصابة بفيروس كورونا المستجد في نهاية العام الماضي، تمكنت من احتواء الوباء إلى حد كبير.

 

لكن السلطات أعربت عن قلقها من عودة المرض إلى أراضيها وبخاصة عبر القادمين من الخارج، وأعلنت محافظة جيا، الواقعة على بعد حوالي 800 كلم من بكين، أمس الأربعاء أن سكانها لم يعد بإمكانهم مغادرة منازلهم دون تصريح.

 

ويسمح، بموجب تعميم نشر عبر الإنترنت، للأشخاص الذين بحوزتهم تصريح خاص فقط التوجه إلى عملهم كما يمكن للمركبات السير بالتناوب بحسب رقم لوحتها، وتبين أن امرأة زارت المحافظة مصابة بالمرض، وفق التحاليل التي أجرتها بعد أن اختلطت بطبيب، وفقاً للسلطات.

 

وأعلنت الصين عن 55 إصابة جديدة لدى أشخاص لا تبدو عليهم أية أعراض، أي لا يعانون من ارتفاع الحرارة أو السعال اللذين يميزان وباء "كوفيد 19"، وأصبح عدد المصابين ممن لا تظهر عليهم أعراض 1075 شخصاً حتى الآن في الصين، كما أشارت الصين إلى تسجيل 35 حالة جديدة لدى أشخاص قدموا من الخارج لترتفع حصيلة الإصابات الوافدة إلى 841.

 

كما أعلنت بكين عن سلسلة إجراءات مشددة لوقف حركة الوافدين إلى البلاد بما يشمل حظر الأجانب من دخول الصين وإجراء فحوصات للقادمين من الخارج، ما يجعل من الأسهل تحديد المصابين الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض، وأصبح هناك 81589 إصابة في الصين مع 3318 وفاة ومعظمهم في ووهان كبرى مدن مقاطعة هوبي.

كما ذكر موقع العربية، أن الهند سجلت أكبر زيادة يومية في عدد الإصابات بفيروس كورونا، في حين يتعقب المسؤولون، اليوم الخميس، 9000 شخص تعرضوا لأكبر تشعب للعدوى تشهده البلاد خلال تجمع لجماعة دعوية في العاصمة الشهر الماضي.

وفرض رئيس الوزراء ناريندرا مودي إجراءات عزل عام لمدة ثلاثة أسابيع حتى منتصف أبريل نيسان في ثاني أكبر دول العالم من حيث عدد السكان، وحتى الآن يقل عدد الإصابات في الهند كثيرا عن دول أشد تضررا مثل الولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا، فيما توفي 50 شخصا حتى أمس الأربعاء، لكن هناك مخاوف من زيادة كبيرة في الوفيات إذا وصلت العدوى إلى حد الوباء في الهند بسكانها البالغ عددهم 1.3 مليار نسمة.

وقفز عدد الإصابات بأكثر من النصف أمس الأربعاء إلى 1965 حالة بسبب حالات عدوى بين أشخاص حضروا صلوات ومجالس علم دينية في مقر جماعة التبليغ بأحد أحياء دلهي المزدحمة أو خالطهم بعد ذلك.

بدوره قال مسؤول حكومي إن حوالي 9000 شخص على صلة بهذه السلسلة لم يتم التوصل إليهم، منهم ألفان من مسؤولي جماعة التبليغ والباقون من مخالطيهم، متابعا: "علينا اتخاذ الاحتياطات واتباع تعليمات الأطباء وتقديم الدعم الكامل للحكومة مثل عدم التجمع فى الأماكن بأعداد كبيرة.. هذا لا يخالف مبادئ الإسلام".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة