عبد الحليم قنديل: أبرز مكاسب جهود الدولة فى مكافحة كورونا استعادة ثقة الشعب فى الحكومة

الخميس، 02 أبريل 2020 12:30 ص
عبد الحليم قنديل: أبرز مكاسب جهود الدولة فى مكافحة كورونا استعادة ثقة الشعب فى الحكومة جانب من اللقاء
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن الدولة المصرية تحركت على عدة اتجاهات خلال إجراءاتها التي اتخذتها لمواجهة أزمة تفشى فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الاتجاه الأول كان نحو الوقاية والتحصين من جهة والاتجاه الثانى هو تقليل خسائر الاقتصاد إلى أقصى حد من جهة أخرى.

وأضاف عبد الحليم قنديل، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، والذى تقدمه الإعلامية لما جبريل، أن أبرز مكاسب جهود الدولة في مكافحة فيروس كورونا هو استعادة ثقة الشعب فى حكومته خاصة فى ظل الإجراءات الصارمة التى اتخذتها الدولة لمكافحة الفيروس.

ولفت عبد الحليم قنديل إلى أن هناك تعامل راقى للغاية من قبل رجال الشرطة مع المواطنين خلال فترة حظر التجوال، لافتا إلى أن الشعب المصرى أيضا استجاب لتعليمات الدولة المصرية في حظر الحركة في الشوارع خلال فترة حظر التجول.

وفى وقت سابق قال الدكتور عبد الحليم قنديل، الكاتب الصحفى، إن الولايات المتحدة الأمريكية أصبحت هي مركز انتشار وباء كورونا على مستوى العالم، وليس الصين أو إيطاليا رغم تزايد أعداد الوفيات والإصابات في روما، مشيرا إلى أن أعلى معدلات إصابات في العالم أصبحت في أمريكا خلال الفترة الراهنة.

وأضاف الكاتب الصحفى، في تصريحات لبرنامج المواجهة المذاع على قناة إكسترا نيوز، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مؤتمراته الصحفية اليومية التي يتحدث فيها عن مستجدات فيروس كورونا في أمريكا إلى دعاية انتخابية له قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بجانب تحولها إلى دعاية اقتصادية للمنتجات والعلاج الأمريكي.

ولفت عبد الحليم قنديل، إلى أن اعتماد هيئة الدواء والأغذية الأمريكية لعلاج مضاد للملاريا كلقاح لمواجهة كورونا هو اتباع لنفس ما فعلته كل من الصين وفرنسا وليس جديد، موضحا أن تصريحات الرئيس الأمريكي حول وضع بلازما المتعافين من فيروس كورونا إلى المصابين بالفيروس الأقل مناعة هو أمر ليس مستحدث، متابعا :"هذا يعنى أن نور الإلهام لم يعد يأتي من أمريكا".

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة