قال نائب مجلس النواب التركى عن حزب الشعب الجمهورى بدائرى أنقرة، تاكين بينجول، إن دخل مؤسسات مثل مؤسسة البطالة وضريبة الزلازل والخصخصة غير معلومين المصير، فى حين أن الأرقم التى تم تثبيتها هو 495 مليار ليرة تركية، الإ أن الهوة بين الفقراء والأغنياء مازالت فى الإتساع".
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن المؤسسات الإعلامية التركية تستمر فى الإعلان عن المساهمة فى حملة التبرعات التى بدأها الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لفت النائب تاكين بينجول الأنظار حول مصير الأموال الغير معروف والتى كانت قد حصلتها الدولة فى فترات سابقة، قائلاً: ينبغى أن يكون فى الخزانة الآن 495 مليار ليرة ولكنها غير موجودة، هذه الأموال فقدت فى الهوة الموجودة بين الأغنياء والفقراء.
وفى خبر كتبه الصحفى بجريدة سوزجو صايغن أوزترك، جاء فية تصريحات لنائب حزب الشعب الجمهورى بينجول وضح فيه أن الأموال التى حصلت عليها الدولة من الخصخصة 372 مليار، والأموال التى جمعتها مؤسسة دعم البطالة هى 48 مليار 719 مليون ليرة، وضرائب الزلازل 72 مليار 82 مليون ليرة تركيا جميعها فى يد حكومة العدالة والتنمية.
وكان محمد ربيع، الخبير المتخصص في الشئون التركية، قال إنه ليس غريبا ان يستمر النظام التركي بقيادة أردوغان في دعم الإرهاب برغم تفشي وانتشار فيروس كورونا في تركيا وعلى كافة الاصعدة فالنظام الذي عمد إلى تفصية القطاع الصحي بصورة مباشرة وتخفيض ميزانية الصحة بهدف دعم الأنشطة الأرهابية ليس غريب علية أن يستمر في مثل هذه السياسات حيث صدرات العديد من التقرير التي ترصد انتهاكات اردوغان لمنظومة الصحة التركيا ففي تقرير لموقع "نسمات" للدراسات الاجتماعية والحضارية تحت عنوان "تصفية ممنهجة للقطاع الصحي في تركيا" توصل إلى أن عدد من فصلتهم الحكومة تعسفيا من العاملين في قطاع الرعاية الصحية الحكومي والخاص منذ عام 2016 وحتي بدايه عام 2019، وصل عددهم إلى أكثر من 21 ألف عامل، ولعل الجرم الوحيد الذي ارتكبه هؤلاء هو أن آراءهم تخالف توجهات الحزب الحاكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة