ثقافة فى المنزل.. "الإلياذة والأوديسة" ملحمتان عن الآلهة والبشر وحرب طروادة

الخميس، 02 أبريل 2020 07:00 م
ثقافة فى المنزل.. "الإلياذة والأوديسة" ملحمتان عن الآلهة والبشر وحرب طروادة الإلياذة والأوديسة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عزيزى المواطن فى بيته تعالى معا نقرأ واحدة من أحمد الكتب التى عرفها التاريخ، إنها ملحمتا "الإلياذة والأوديسة" للشاعر الإغريقى الكبير هوميروس.

 

تعتبر الإلياذة و الأوديسة أهم محلمتين شعريتين في التاريخ القديم ترويان قصة حصار مدينة طروادة عام 1200ق.م. وتدور أحداثهما حول الآلهة والبشر.

الإلياذة
الإلياذة
الإلياذة

 

والإلياذة قصيدة ملحمية تنقسم إلى 24 كتابًا، وتدور أحداثها خلال حرب طروادة، وهي حرب تدور بين اليونانيين -الآشيان- وأهل طروادة والآلهة، وسبب الحرب الرئيس هو قيام باريس من أهل طروادة بأخذ هيلين زوجة مينيلوس من اليونانيين، وقد قام باريس بأخذ هيلين والتي تُعد أجمل امرأة في العالم من اليونانيين، بعد أن قامت الإلهة أفروديت وهي إلهة الحب والجمال والشهوة والإنجاب بمنحها لباريس بعد أن قام باختيارها الأجمل من ضمن ثلاثة آلهة، لتقوم الحرب وتستمر لعشر سنوات، وكيف يقوم زيوس بمنع الآلهة من التدخل لتنتهي الحرب بتدمير طروادة عن طريق الأسطورة الشهيرة حصان طروادة.

 والأوديسة قصيدة ملحمية من 24 كتابًا من تأليف هوميروس، والقصيدة هي قصة أوديسيوس ملك إيثاكا، والذي يتجول لعشرة أعوام في محاولة للعودة إلى الوطن بعد حرب طروادة، وعند عودته يتم التعرف عليه من قبل كلبه المخلص ومربّيته فقط، وبمساعدة ابنه تليماخوس يقوم أوديسيوس بإبادة الخطَّابين الملحّين على زوجته المخلصة بينيلوبي، والعديد من خادماتها اللواتى تصادقن مع الخطّابين ويعيد تأهيل نفسه في مملكته، والأوديسة لا تتبع التسلسل الزمني حيث إنها تبدأ من منتصف الحكاية ويتم معرفة الأحداث السابقة من خلال روايات أوديسيوس فقط، وأول أربعة كتب من الأوديسة تصوّر المشهد في إيثاكا، والأربعة كتب الثانية تقدم البطل الرئيس أوديسيوس، بينما يخبر أوديسيوس أهل بييشا -وتسمى شيريا أيضًا وهي منطقة في الأساطير اليونانية- في الكتب الأربعة الثالثة عن رحلته المرعبة ومحاولته لإيجاد طريق إلى الوطن، وأخيرًا في النصف الثاني من القصيدة من الكتاب الثالث عشر إلى الرابع والعشرون يعود أوديسيوس إلى إيثاكا ويواجه عقبات ومخاطر غير متوقعة، ليجتمع مع زوجته التي قاومت إزعاج مئات الخطّابين الذين كانوا يقيمون في منزل أوديسيوس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة