بين مذبحتي 92 و2020.. عاشور وإكرامي وفتحي يعيدون مأساة رباعي الأهلي التاريخى

الخميس، 02 أبريل 2020 03:50 ص
بين مذبحتي 92 و2020.. عاشور وإكرامي وفتحي يعيدون مأساة رباعي الأهلي التاريخى شريف إكرامي
كتب: حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعاد رحيل ثلاثي الأهلي حسام عاشور وأحمد فتحي وشريف إكرامي دفعة واحدة ذكريات اشهر مذبحة في تاريخ الأهلي، والتى يعود تاريخها لبداية عقد التشعينات من القرن الماضي.

واقعة اليوم تشبه بدرجة كبيرة مذبحة 1992 في الاهلي، عندما دقت أبواب القلعة الحمراء أعنف أزمة فى تاريخه ممثلة فى مذبحة الصيف الكبرى التى أجراها الراحل صالح سليم رئيس النادى فى أعقاب الفوز على الزمالك 2-1 والحصول على لقب بطل كأس مصر تحت قيادة أنور سلامة المدير الفنى.

لمعرفة مأساة رباعي الأهلي التاريخى عبر سوبر كورة .. اضغط هنا

قرار يرفضة القلب بشدة ولكن العقل يحتم علينا اتخاذ مثل هذه القرارات وهكذا علمتنا الحياه کی تخرج مرفوعي الرأس من الباب الكبير ونحن في أوج عطائنا كي لا نضع عبئًا على النادي أو الجماهير هكذا عبر أحمد فتحى في جزء من بيانه الذى نشره بعد الرحيل عن القلعة الحمراء.

كلمات أحمد فتحى الذى قال فيها أنه أراد الخرروج من الباب وهو في أوج عطاؤه كى لا يضع عبئا على النادى تثير العديد من الشكوك حول خوفه من ملاقات مصير زميله في الفريق حسام عاشور التي رفضت الإدارة الحمراء تجديد عقده وأجبرته على الاعتزال.

ربما فكر أحمد فتحى في خطوة عدم تجديده للنادى الأهلى مع كبر سنه ووصوله لعام الـ35 أن ينتهز الفرصة ويخرج من الباب الكبير كما قال لأنه لا يعمل ما تخبأ له السنوات القادمة القليلة المتبقية من عمره في الملاعب.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة