لا زال النشاط الرياضى معلقا في مصر بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد وسط العديد من التكهنات بإلغاء المسابقة حال استمر الوضع كما هو عليه وتدور العديد من السيناريوهات على الساحة الكروية لإنقاذ بطولة الدورى المصرى من الإلغاء حتى يتم تجنب الدخول في "جسبة برمة".
مؤشرات عديدة تؤكد قرب صدور قرار من اتحاد الكرة، بإلغاء مسابقة الدوري في الموسم الحالي، على خلفية تفشي فيروس كورونا والذي ضرب العالم مؤخرا، ليوقف جميع الأنشطة الرياضة ليست في مصر فقط بل العالم أجمع.
لم تعاني الكرة المصرية من فيروس كورونا وحده وتداعياته على انتظام واكتمال المسابقات المحلية، وانما واجه اتحاد الكرة أزمات أخرى هذا الموسم نستعرضها كالتالي:
وتسبب قرار مد تعليق النشاط الكروي لمدة 14 يوما جديدا، فى قلق شديد للأندية المصرية، وسط مخاوف كبيرة من إلغاء الدوري المصري بكافة درجاته هذا الموسم، وهو ما ينذر بأزمة كبيرة لكافة الاندية دون استثناء، في ظل إنفاق ملايين الجنيهات سواء في الدوري الممتاز أو دوري الدرجة الثانية وكذلك الثالثة.
ويحتل الأهلي صدارة ترتيب الدوري المصري برصيد 49 نقطة بفارق 26 نقطة عن المقاولون العرب الوصيف.
ويدرس الاتحاد المصري لكرة القدم اتجاها قويا لإقرار تأجيل بطولة الدوري المصري هذا الموسم لفترة جديدة، بسبب المخاوف من تفشي فيروس "كورونا"، بما يعني أن المسابقة باتت مهددة بالإلغاء.
المؤشرات تستند لبعض الأزمات التى عصفت بالكرة المصرية ومنها أزمة الحكام الأخيرة وقبلها ملف القمة المصرية وانسحاب الزمالك|، وعقوبات مباراة السوبر المصري بالإمارات، بالإضافة ألأى فشل تطبيق تقنية الفار بالشكل ألمثل.