أكرم القصاص - علا الشافعي

المؤسسات الدينية العربية تنتفض ضد شائعات الجماعات الإرهابية عن كورونا.. دار الإفتاء: يثيرون البلبلة.. الأزهر: إفقاد الناس الثقة فى إجراءات الدولة حرام شرعًا.. وفتوى جزائرية تحرم نشر الأكاذيب حول الفيروس الوبائى

الخميس، 02 أبريل 2020 07:30 م
المؤسسات الدينية العربية تنتفض ضد شائعات الجماعات الإرهابية عن كورونا.. دار الإفتاء: يثيرون البلبلة.. الأزهر: إفقاد الناس الثقة فى إجراءات الدولة حرام شرعًا.. وفتوى جزائرية تحرم نشر الأكاذيب حول الفيروس الوبائى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتفضت المؤسسات الدينية العربية، على مدار الأيام الماضية، لمواجهة الشائعات التى تنشرها الجماعات الإرهابية حول فيروس كورونا، مستغلة أزمة تفشى الفيروس في العديد من البلدان العربية، حيث أكدت تلك المؤسسات الدينية أن التورط في نشر هذه الشائعات حرام شرعا، مطالبة المواطنين بضرورة توخى الحذر لعدم الوقوع فريسة لتلك الشائعات.

تحذيرات دار الإفتاء

في البداية، حذرت دار الإفتاء، من الجماعات الإرهابية التي قامت منذ بداية أزمة فيروس كورونا، على إطلاق دعوات تهدف إلى إثارة البلبلة ونشر الشائعات وخرق الإجراءات الوقائية التي وضعتها الدولة للحد من انتشار الوباء، قائلة إن هؤلاء سعوا بأكثر من طريقة إلى تحريض الناس على مخالفة قرارات حظر التجول ومنع التجمعات التي قد تتسبب في نقل العدوى، فنادوا بالخروج في مسيرات على خلاف الشرع، مثلما حدث في الإسكندرية وبعض المدن بدعوى التكبير والابتهال إلى الله لرفع البلاء.

وقالت دار الإفتاء، إن هذه الدعوات لم تتوقف عند هذا الحد، بل دعت تحت ستار الدين الناس إلى صلاة الجمعة في الشوارع وعلى أبواب المساجد بعد صدور قرار وزارة الأوقاف بتعليق صلاة الجمعة والجماعات في المساجد حفاظا على أرواح الناس، وكذلك الدعوة إلى تشغيل تلاوة القرآن الكريم بشكل مستمر في مكبرات الصوت بالمساجد ليل نهار، موضحة أن هذه الجماعات تشن هجوما عبر لجانها الإلكترونية على كل من يقوم بتحذير الناس من دعواتهم المشبوهة".

وحذرت دار الإفتاء من الانسياق وراء المتاجرين باسم الدين، ومن الصدام مع المجتمع وتبنى الآراء المتشددة ومخالفة القواعد العامة التي تضعها السلطات المختصة.

الأزهر الشريف يقول كلمته

من جانبه، وجَّه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، رسالة تلفزيونية إلى العالم أجمع بشأن فيروس كورونا، أكد خلالها ضرورة أن يتحمل الجميع مسؤوليته في مكافحة كورونا وحماية الإنسانية من أخطاره، والالتزام بالتعاليم الصحية والتنظيمية وأن ذلك واجب شرعي يأثم تاركه، وأن اختلاق الشائعات وترويجها وإفقاد الناس الثقة في إجراءات الدولة حرام شرعًا.

 

دار الافتاء الجزائرية
 

وفى ذات السياق، أفتت لجنة وزارية جزائرية، بتحريم نشر الشائعات المتعلقة بوباء كورونا المستجد والتى "تثير القلق والاضطراب" لدى المواطنين، بحسب "روسيا اليوم".

وأكدت لجنة وزارة الشؤون الدينية، أن الإشاعة تتسبب فى "إثارة القلق والاضطراب والخوف بين الآمنين والتلاعب بالصحة النفسية للمواطنين وإضعاف الثقة بالنفس والتشكيك فى جهود ومقدرات الأمة والتأثير على منظومة القيم والأخلاق".

وأفتت بأنه "لا يجوز نقل المعلومة إلا بعد التأكد من صحة صدورها من جهة مختصة موثوقة حرصا على عدم المساهمة فى انتشار الإشاعة".

وأبرزت اللجنة أنه "إذا كان الواجب على المواطنين التعامل مع الإشاعة بكل ما ينبغى من الحيطة والحذر فى الأيام العادية، فإن التعامل معها فى هذه الأيام الحرجة ينبغى أن يكون أكثر حيطة وحذرا".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة