الخسائر الأمريكية تتفاقم بسبب كورونا وبيلاروسيا ترفض الاعتراف بالفيروس.. الدولة الأوروبية تمتنع عن تنفيذ إجراءات احترازية.. ورئيسها: ليس هناك فيروسات.. و6.6 مليون أمريكى يطلبون إعانات بطالة بعد انتشار الوباء

الخميس، 02 أبريل 2020 11:30 م
الخسائر الأمريكية تتفاقم بسبب كورونا وبيلاروسيا ترفض الاعتراف بالفيروس.. الدولة الأوروبية تمتنع عن تنفيذ إجراءات احترازية.. ورئيسها: ليس هناك فيروسات.. و6.6 مليون أمريكى يطلبون إعانات بطالة بعد انتشار الوباء كورونا
كتب محسن البديوى – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتنوع الإجراءات الاحترازية التي تتخذها دول أوروبا في مواجهة فيروس كورونا، إلا أن هناك دولة أوروبية لا زالت لا تعترف بهذا الفيروس رغم حالة الرعب التي تسود دول القارة العجوز.

 

وفى هذا السياق، ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه عندما ظهر رئيس بيلاروسيا أليكساندر لوكاشينكو علنا مؤخرا كان يرتدي أدوات وقاية، لكن ذلك لم يكن لحمايته من فيروس كورونا، فأليكساندر لوكاشينكو، الذي يعتبر المخاوف العالمية بشأن كوفيد-19 هوسا جماعيا، ارتدى خوذة وواقيات ركبة للعبة هوكي الجليد، في حلبة عجت بالمتفرجين، في رسالة يستهزيء بها من الوباء.

 

وقال لوكاشينكو اللاعب المحترف السابق لهوكي الجليد، إنه ليست هناك فيروسات هنا، هل رأيتم أي منها يطير في الأنحاء؟ لا أراها أنا أيضا، فمن الأفضل الموت واقفا بدلا من العيش راكعا"

 

تأتى تصريحات رئيس بيلاروسيا بينما تفرض دول جوار بيلاروسيا قيودا متزايدة على الحياة العامة لوقف انتشار الفيروس، بينما أغلقت روسيا حليفة وراعية بيلاروسيا، حدودها.

في بيلاروسيا تعمل المصانع والمتاجر والمطاعم  كالمعتاد، تمتلئ الفعاليات الرياضية بالمشجعين.

 

وتعتبر الكمامات نادرة في شوارع العاصمة مينسك، كما أن بيلاروسيا هي الدولة الوحيدة في أوروبا التي لا زالت تقيم مباريات كرة القدم بحضور الجمهور في المدرجات.

 

وترفض وزارة الصحة البيلاروسية فكرة فرض القيود والحجر، وتعتبر أن الفحوصات واسعة النطاق وعلاج الحالات الصعبة من الإصابة بالفيروس ومراقبة الذين اتصلوا بالمصابين أكثر فعالية بكثير.

 

ومع إجراء الفحوص على 36 ألف شخص، من تعداد السكان البالغ 9.5 مليون نسمة، يخضع نحو 1500 شخص للملاحظة عن كثب وبوجود عدد أكبر من أجهزة التنفس الصناعي لكل مائة ألف شخص، مقارنة بالولايات المتحدة وإيطاليا، يعتبر مسؤولو الصحة في بيلاروسيا أن الوضع "تحت السيطرة."

 

ويدير رئيس بيلاروسيا ، 65 عاما، البلاد بشكل شبه ديكتاتوري منذ نحو ربع قرن، ويروج لنفسه بصورة الرجل القاسي الذي لا يتسامح مع أي معارضة، واستراتيجية بيلاروسيا تجاه فيروس كورونا تعكس ذلك.

 

وفى إطار متصل، ذكرت الشبكة الإخبارية، أنه تراكمت الأضرار الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تقدم 6.6 مليون أمريكي على نحو غير مسبوق، للحصول على إعانات البطالة، واشتدت المنافسة على الكمامات وغيرها من معدات الوقاية، وسط أدلة متزايدة على نقل الأشخاص المصابين، الذين لم تظهر عليهم الأعراض، للمرض.

 

 

وتشكل طلبات الحصول على إعانات البطالة الجديدة، التي أعلن عنها الخميس، ضعف الرقم القياسي السابق الذي شهده الأسبوع الماضي، حيث بلغ عدد الأشخاص الذين فقدوا وظائفهم في الولايات المتحدة 10 ملايين شخص خلال أسبوعين فقط بسبب تفشي المرض، كما تشير بشكل شبه مؤكد إلى بداية ركود عالمي شديد، مع وجود أجزاء كبيرة من الولايات المتحدة قيد الإغلاق في محاولة لاحتواء هذه الآفة، يتوقع أن يصل فقدان الوظائف إلى 20 مليونا وقد يرتفع معدل البطالة إلى 15 بالمائة بحلول نهاية الشهر، كما يعتقد العديد من الاقتصاديين، وتأتي التداعيات الاقتصادية المتزايدة وسط سباق عالمي لحماية الأفراد من الإصابة بالفيروس.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة