تزايدت أزمة فيروس كورونا في إيران خاصة أنه طال كبار رجال الدولة الإيرانية، حيث ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني أصيب بفيروس كورونا المستجد، ليصبح بذلك أرفع مسؤول إيراني يصاب بالوباء، فيما ذكرت وكالة فارس الإيرانية، اليوم الخميس، أن نتائج فحوصات لاريجاني جاءت إيجابية وأثبتت إصابته بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه يخضع للحجر الصحي.
وأعلنت وزارة الصحة الإيرانية، تسجيل 124 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد و2875 إصابة، ليصل إجمالي الوفيات في البلاد إلى 3160 شخصا، فيما تجاوزت الإصابات 50 ألف شخص، أودى فيروس كورونا بحياة عدد من المسؤولين الإيرانيين، وأصاب وزراء بالحكومة وأعضاء بالبرلمان وأعضاء بالحرس الثوري ومسؤولين بوزارة الصحة، مما زاد من المخاوف بشأن استجابة إيران للوباء العالمي.
وتوفي بفيروس كورونا العضو في مجلس خبراء القيادة هاشم بطحائي، والنائب محمد رمضاني، وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران محمد مير محمدي، وسفير إيران السابق في الفاتيكان آية الله هادي خسروشي، يأتي هذا في وقت حذر فيه كان الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن كورونا قد يظل موجودا لعام أو عامين، قائلا: أوضح لأبناء شعبنا أن قضية كورونا ليست أزمة يمكن أن تنتهي في أسبوع أو شهر في إيران أو في العالم، لقد جاء هذا الفيروس ودخل إلى المجتمع، ومن الممكن أن يبقى لسنة أو سنتين، لذلك ينبغي أن نعمل لتوفير ظروف اجتماعية مقبولة لمواجهة هذا الفيروس"
فيما نقل موقع العربية عن مسؤول صحي إيراني، تأكيده ارتفاع وفيات الإصابة بفيروس كورونا إلى 3160، فيما تجاوزت الإصابات 50468، فيما قال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية للتلفزيون الرسمي اليوم إن حصيلة الوفيات بفيروس كورونا بلغت 3136 شخصا بعد تسجيل 124 وفاة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية، مضيفا أن عدد الإصابات بلغ 50468 حالة.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية: لدينا 3956 مصابا في حالة حرجة..هناك 2875 إصابة جديدة في الأربع والعشرين ساعة الماضية.. كما تعافى 16711 من المرض.
يأتي هذا فيما أعلنت شركة السكك الحديدية الروسية، تعليق تنفيذ مشاريعها المتعلقة بالبنية التحتية فى إيران حتى إشعار آخر بسبب تفشى فيروس كورونا المستجد، وذكرت الشركة الروسية، فى بيان اليوم الخميس، أنها ستتوقف عن تنفيذ مشاريعها المتعلقة بتطوير البنية التحتية فى إيران حتى إشعار آخر، مشيرا إلى أنه تم إخطار الجانب الإيرانى بالقرار وأن طهران تفهمت الأسباب المتعلقة بذلك.
وكانت وزارة التنمية الاقتصادية الروسية أعلنت في وقت سابق أن موسكو وطهران تعتزمان تنفيذ مشاريع مشتركة في مجال الطاقة النووية والكهربائية وصناعة السكك الحديدية والصناعات النفطية والغاز، وكذلك البدء بمفاوضات لتوسيع قائمة السلع التجارية المتبادلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة