إميل زولا راسب البكالوريا كيف أصبح من رواد الفكر الفرنسى؟

الخميس، 02 أبريل 2020 09:30 م
إميل زولا راسب البكالوريا كيف أصبح من رواد الفكر الفرنسى؟ إميل فرانسوا زولا
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
كاتب فرنسى تمتع بالجرأة عبر مقالاته فى الصحف اليومية، كما أنه كان مساهمًا فى تطوير شخصية مهمة فى المجالات السياسية، هو إميل زولا، التى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 2 أبريل من عام 1840م، رحل عنه والده وهو فى سن السابعة، تاركًا لوالدته معاشًا ضئيلا.
 
أعدت الأم بعد رحيل زوجها خطة حتى يصبح إميل زولا رجل قانون، ولكنه خيب آمالها ولم يحقق حلمها بعد أن رسب فى امتحان البكالوريا، فعمل فى بادى الأمر كاتب فى إحدى شركات النقل، ثم فى قسم المبيعات بدار للنشر، وبعد ذلك بدأت حياته الأدبية، حيث كان يكتب المقالات فى  الصحف، وكان يتمتع بالجرأة ولم يخف كراهيته لنابليون الثالث.
 
كتب زولا العديد من الأعمال الإبداعية سواء ن خلال القصص والمسرحيات والراويات والمقالات أيضًا، وتسبب روايته "اعترافات كلود" فى طرده من العمل بدار النشر التى كان يعمل بها آنذاك.
 
كانت حياة زولا مليئة بالمشاكل بسبب كتاباته، ففى 13 يناير 1898م، عرض إميل زولا حياته للخطر، عندما نشر رسالته "إنى أتهم" على الصفحة الأولى من صحيفة باريس اليومية، حيث كانت القصة المثيرة للجدل فى شكل خطاب كرسالة مفتوحة موجهة للرئيس فيليكس فاوران، ولأن زولا كان من رواد الفكر الفرنسى فإن رسالته شكلت نقطة تحول رئيسية فى هذه القضية، وتم تقديم زولا للمحاكمة الجنائية بتهمة التشهير فى 7 فبراير 1898، وأدين فى 23 فبراير، وحكم عليه وتم سحب وسام الشرف منه لكنه هرب إلى إنجلترا، وعاد مرة أخرى بعد سقوط الحكومة، وعرضت الحكومة عفوًا لدريفوس ولكنه لم تتم تبرئته.
 
وفى 29 سبتمبر 1902م، رحل مختنقًا بغاز أول أكسيد الكربون الذى انبعث من إحدى مداخن المنزل، وكان عمره حينها 62 عاما، فشك البعض أن يكون سبب الرحيل سياسى، وأنه تم اغتياله،  لكن وقتها لم يثبت ذلك، و بعد مرور سنوات كثيرة على الحادث، اعترف أحد جيرانه وهو على فراش الموت أنه  هو الذى أغلق فوهة المدخنة لأسباب سياسية.
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة