بسبب كورونا

تقرير: الإنفاق العالمى على تكنولوجيا المؤسسات قد يقل 4.1% خلال 2020

الخميس، 02 أبريل 2020 04:00 ص
تقرير: الإنفاق العالمى على تكنولوجيا المؤسسات قد يقل 4.1% خلال 2020 العمل من المنزل
كتب مؤنس حواس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير حديث أن الشركات العالمية التي تلقت عائداتها ضربة كبيرة بسبب فيروس كورونا، تخطط لخفض الإنفاق على التكنولوجيا هذا العام بنسبة تصل إلى 4.1٪، وفقًا لأحدث استطلاع أجرته مؤسسة Enterprise Technology Research (ETR) ومقرها الولايات المتحدة.

وبحسب موقع TOI الهندى، فإن هذا الانخفاض المتوقع في ميزانيات التكنولوجيا سيكون أقل مما كان يُخشى في البداية، لأن العديد من الشركات تنوي في الواقع تسريع الإنفاق لدعم آلاف الموظفين الذين يتعين عليهم الآن العمل من منازلهم، حيث أمرت غالبية الحكومات في جميع أنحاء العالم بفرض الحظر.

وقد تأثرت إيرادات الشركات بسبب معوقات سلاسل التوريد، وانخفاض الطلب من المستهلكين والشركات والخسائر الإنتاجية، حيث يعمل معظم الموظفين من المنزل، فيما ستؤدي تداعيات تفشي الفيروس إلى تخفيض ما بين 3.7٪ إلى 4.1٪ في الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات لعام 2020، بناءً على استطلاع ETR هذا الشهر الذي ضم حوالي 1،300 من كبار مسؤولي المعلومات العالميين وغيرهم من كبار المسئولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا.

وتقوم ETR بانتظام باستطلاع أعداد كبيرة من رؤساء أقسام المعلومات وغيرهم من كبار المسؤولين التنفيذيين للتكنولوجيا حول نوايا الإنفاق مع اقتراب العام الجديد، وقد خطط مسؤولي التكنولوجيا العالمية لزيادة الإنفاق بنسبة 4٪ في عام 2020، وقال ساجار كاداكيا، مدير الأبحاث في شركة ETR، لرويترز في مقابلة إن هذا الوباء قد دمر الاقتصاد العالمي وسط إغلاق عالمي وتلاشي طلب المستهلكين.

ولم يكن الانخفاض في الإنفاق على التكنولوجيا سيئًا كما اعتقد الكثيرون في البداية، وأضاف كاداكيا أن ذلك يرجع إلى أن عددًا من المؤسسات أشارت إلى زيادة في الإنفاق على التكنولوجيا لأنها تزيد من بنيتها التحتية "العمل من المنزل"، من زيادة بنسبة 1٪ إلى أكثر من 30٪ في ميزانيتها السنوية لتكنولوجيا المعلومات.

وقد أشارت حوالي 21٪ من المنظمات التي شملتها دراسة ETR حتى الآن إلى زيادة في الإنفاق بسبب الفيروس، فيما تشمل الشركات العالمية التي أشارت إلى نيتها في زيادة الإنفاق تلك العاملة في مجال الرعاية الصحية والتعليم والتمويل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة