عمليات البحث عن لقاح لكورونا تساهم فى إنشاء أسرع كمبيوتر فى العالم بالصدفة

الأحد، 19 أبريل 2020 09:00 ص
عمليات البحث عن لقاح لكورونا تساهم فى إنشاء أسرع كمبيوتر فى العالم بالصدفة حاسوب عملاق
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ساهم بعض مستخدمى أجهزة الكمبيوتر بالصدفة في إنشاء أسرع جهاز كمبيوتر عملاق في العالم، أثناء محاولاتهم البحث عن لقاح فيروس كورونا، عن طريق مشاركتهم بالتطبيق الخاص بمشروع  Folding @ Home والذى يعتمد على آلاف أجهزة الكمبيوتر حول العالم للقيام لأداء مجموعة  كبيرة من العمليات الحسابية والمشكلات المعقدة.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، ففى الشهر الماضي، أصبح المشروع قوى جدًا، لدرجة جعلته يتفوق على أسرع 500 كمبيوتر عملاق في العالم  في قوة المعالجة.

هناك عدد من مشاريع COVID-19 المختلفة من مجموعة من الجامعات والمؤسسات التي تستخدم الكمبيوتر الموزع العملاق هذا، وكذلك عدد من الدراسات التي تعمل على الكشف عن كيفية التصاق فيروس كورونا بالخلايا البشرية وإصابة الجسم.

يتكون الفيروس من ثلاثة بروتينات ويستخدم ارتفاعًا للإمساك بخلايا بشرية، هذه هي الطريقة التي يخترق بها الفيروس الجسم ويسيطر عليه، وإن حظره أمر حيوي لتطوير العلاجات المستقبلية وهذا ما يساعد فيه Fold @ Home، حيث تعمل المحاكاة الحاسوبية على فهم المزيد حول كيفية عمل هذه البروتينات.

منذ اندلاع الفيروس التاجي الذي يعاني منه معظم العالم في درجة ما من الإغلاق أو العزلة ، انضم 700000 مستخدم جديد إلى مشروع Folding @ Home.

واستخدم أكثر من 30.000 شخص التطبيق في أي وقت، ويتم إنتاج زيادة هائلة في قوة الحوسبة للنظام العالمي، والتى أصبحت أسرع من أفضل 500 كمبيوتر في العالم مجتمعة.

أسرع كمبيوتر عملاق فردي في العالم يسمى ساميت ومقره في مختبر أوك ريدج الوطني التابع لوزارة الطاقة الأمريكية، ينتج أعلى أداء لـ 187 بيتا فلوبس، وهو أقل بقليل من 19 % من exaFLOP.

يستخدم Folding @ Home هذه القوة الرائعة لتقسيم نماذج البروتين المعقدة إلى مهام صغيرة يتم توزيعها على الآلاف من أجهزة الكمبيوتر، ويتيح لك التطبيق الخاص به تحديد النسبة المئوية لقوة معالجة الكمبيوتر التي يمكن استخدامها ومتى يجب تشغيلها.

نظرًا لأن العديد من الأشخاص قد قاموا بتثبيت التطبيق فقط للمساعدة في البحث عن لقاح فيروس كورونا، فقد قاموا بتحديث البرنامج للسماح للأشخاص بتحديد أولويات مشاريع COVID-19.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة