ترامب يدافع عن تعامل إدارته مع كورونا.. الرئيس الأمريكى: نتواصل مع الأئمة لترتيب التباعد الاجتماعى فى المساجد خلال رمضان.. وسندعم الدول الأخرى بأجهزة تنفس.. ووفياتنا أقل من دول أوروبا.. ويصف الإعلام بالفشل

الأحد، 19 أبريل 2020 01:27 ص
ترامب يدافع عن تعامل إدارته مع كورونا.. الرئيس الأمريكى: نتواصل مع الأئمة لترتيب التباعد الاجتماعى فى المساجد خلال رمضان.. وسندعم الدول الأخرى بأجهزة تنفس.. ووفياتنا أقل من دول أوروبا.. ويصف الإعلام بالفشل ترامب
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب دفاعه عن طريقة تعامل إدارته مع أزمة وباء كورونا "كوفيد 19" المستجد، مشيرا إلى أن الوفيات جراء الوباء داخل الولايات المتحدة أقل من دول أوروبا.

وتطرق ترامب خلال المؤتمر اليومى لمكافحة كورونا فى البيت الأبيض، إلى تطورات انتشار الوباء، مؤكدا اتصاله بأئمة المساجد فى الولايات المتحدة لبحث ترتيبات شهر رمضان، وموضحا فى الوقت نفسه أن بلاده فى صدارة الدول المنتجة لأجهزة التنفس الصناعي متعهدا بتوفيره للدول الأخرى.

وأكد الرئيس الأمريكى، أن عدد الوفيات بسبب كورونا في الولايات المتحدة أقل من الدول الأوروبية، وأن ولاية تكساس وفيرمونت قررتا إعادة العمل ببعض مؤسساتها اعتبارا من يوم الاثنين، وموضحا أن 29 ولاية جاهزة للبدء في تنفيذ خطة إعادة فتح الاقتصاد في أقرب وقت، مضيفا  أن أى ولاية أمريكية جاهزة للبدء ترى نفسها جاهزة لخطة فتح الاقتصاد عليها البدء في تنفيذها من الغد.

وأضاف الرئيس الأمريكى، أن إدارته ستواصل تقييد حركة القادمين من الخارج حتى بعد إعادة فتح الولايات، لافتا الى إن الإدارة ستحافظ  أيضا وبكل صرامة على التباعد الاجتماعي في ظل تنفيذ إجراءات الفتح.

وكشف ترامب أن حكام الولايات الأقل تأثرا بالفيروس والتى سيبدأ بها إجراءات إعادة الفتح سيكونون هم المشرفين على تلك العملية، وسيقدمون تقارير حول المستجدات، ومشددا على ضرورة إعادة فتح الاقتصاد الأمريكي مرة أخرى، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.

كما أعلن الرئيس الأمريكى أنه تم إجراء أكثر من 4 ملايين فحص لفيروس كورونا في الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن النموذج الأمريكي في التعامل مع الوباء هو الأفضل عالميا بشهادة الكثير من قادة وروؤساء العالم.

وأردف، ترامب، أن أصعب شىء على الإطلاق هو توفير أجهزة التنفس الصناعى، متابعا "نحن الآن ملوك أجهزة التنفس الصناعي، ولدينا الأجهزة وسنساعد البلدان الأخرى قريبًا جدًا".

وتابع الرئيس الأمريكى، "إن بعض الأصوات تحاول وضع الطابع السياسي على قضية الاختبارات مثلما فعلوا مع أجهزة التنفس الصناعى، حيث لم يكن لدى الولايات المتحدة أى شئ تقريبًا وكانت المستشفيات فارغة، مضيفا أنه بالنسبة للجزء الأكبر من المستشفيات لم يكن لديها أجهزة".

وكشف ترامب، أن الحكومة ستقدم المساعدة إلى 13000 من المواقع الصحية المجتمعية والمحطات الطبية المتنقلة التى ستخضع للاختبار فى مناطق تعانى من نقص الخدمات الطبية فى العديد من المجتمعات الأمريكية الإفريقية والأسبانية."

وتابع ترامب إنهم يقومون "بدراسات كبيرة" حول اختلاف معدل الإصابات بفيروس كورونا وفقا للاختلافات العرقية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها مواقع الصحة المجتمعية.

وأوضح الرئيس الأمريكى خلال المؤتم، أن هذه المراكز توفر الرعاية لـ 28 مليون شخص يعيشون في مناطق حضرية وريفية محرومة طبيا بما في ذلك العديد من المجتمعات الأمريكية الإفريقية والأسبانية ونحن نعتني بهم وهذا أمر مهم للغاية لأنك كنت تقرأ جميعًا عن الأرقام غير المتكافئة عن الأمريكيين من أصل أفريقي وأنت تقرأ أقل قليلاً عن المجتمعات من أصل إسباني ولكن بالمثل المجتمعات الإسبانية، إن الأرقام غير متناسبة".

وأكد  الرئيس الأمريكى أنه علي تواصل مع رجال الدين الإسلامي واليهودي لترتيبات الوضع داخل دور العبادة فى ظل انتشار وباء كورونا.

وتابع ردا علي سؤال عما إذا كان هناك قيود ستفرض علي المساجد للإلتزام بالتباعد الاجتماعي مع حلول شهر رمضان كما حدث في الكنائس خلال الأعياد، قائلاً: "أنا أحب المساجد وأي شخص يؤمن بالإيمان ولا يهمني ما هو دينه"، وأوضح إنه اتصل بالأئمة والحاخامات.

وأضاف: "يحاول السياسيين التعامل مع الديانات المختلفة بشكل مختلف تمامًا.. ويعامل المسيحي بشكل مختلف عما كان عليه، وأعتقد أنه ‏يعامل معاملة غير عادلة"

وكعادته اتهم ترامب وسائل الإعلام بالفشل في الترويج للإحصاءات التي تثبت أن الولايات المتحدة تكسب المعركة ضد الوباء أفضل من أى دولة أخرى، منتقدا  مراسلة صحيفة نيويورك تايمز ماجي هابرمان لنشرها تقريرا عن رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

حيث قال ترامب: "قرأت قصة حيث كان يبكي مارك ميدوز، وهو رجل قوي، فهذه هي ماجي هابرمان، تعلمون لقد فازت بجائزة بوليتزر لتغطيتها لروسيا ولكنها كانت مخطئة بشأن روسيا، وهكذا كان الجميع عليهم أن يعيدوا جوائز بوليتزر الخاصة بهم، وفي الواقع اتضح أن الجريمة ارتكبها الجانب الأخر، ولم يرتكب الجريمة من قبل".

وتابع: "لذا حصلت ماجى هابرمان على جائزة بوليتزر، إنها مراسلة من الدرجة الثالثة نيويورك تايمز، ووضعنا اسمها هنا الأسبوع الماضي، واعتقد الناس أنه كان إعلانًا تجاريًا، ولكنها كانت مجرد مقاطع، وكشفنا أنها مراسلة سيئة، فإن ما حدث هو أنها خرجت وقالت إن مارك ميدوز كان يبكي، لا بأس إذا فعل.. لكنه ليس مجففاً،  لقد كانت قصة سيئة في نواح كثيرة، وكانت أخباراً زائفة، وفعلت ذلك فقط لأننا كشفناها لكونها مراسلة مخيفة وغير شريفة، ولم أتحدث معها لفترة طويلة".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة