بعد غلق الأسواق .. عرض الماشية للبيع أونلاين في أسيوط

الأحد، 19 أبريل 2020 10:09 م
بعد غلق الأسواق .. عرض الماشية للبيع أونلاين في أسيوط ماشية - صورة أرشيفية
كتب - أحمد صلاح العزب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عاطف عبد الوهاب، أحد أهالى قرية عرب مطير بمحافظة أسيوط، إنه بعد غلق سوق الماشية فكر عدد من أصحاب المواشى فى عرض الماشية بطرق أخرى، فقمنا بالتفكير فى بيع الماشية أونلاين حتى نحافظ على حياة المواطنين.

وتابع عبد الوهاب، خلال مداخلة هاتفية فى برنامج رأى عام المذاع على قناة ten، أنه فى البداية لم تلقَ الفكرة قبولاً ولكن بعد ذلك تم تقبل فكرة إنشاء سوق للماشية أونلاين، ونظرًا لعدم تعامل الكثير من الأهالى بالمحافظة مع الإنترنت جرى التواصل مع أبنائهم الذين لديهم القدرة على التعامل مع الإنترنت، والصفحة تقوم على نشر نوع الماشية وسعرها ومواصفاتها.

من جانب آخر، خلت منطقة سوق الثلاثاء بمحافظة الشرقية، والكائن بقرية العصلوجى على طريق "الزقازيق القاهرة" الصحراوى، من التجار، والذين استجابوا للتنبيهات والتعليمات السابق صدورها، بعدم إقامة السوق، ضمن الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد، فلم يتواجد التجار بالسوق، كما قامت الشرطة بوضع تأمينات منذ أيام على مكان السوق لمنع فرش التجار بالمواشى.

ويعد سوق الثلاثاء الذى يقام أسبوعيًا بمدخل مدينة الزقازيق، من أقدم أسواق الماشية فى الدلتا، حيث يأتي إليه التجار من جميع المحافظات، وتبدأ فعالياته منذ الساعات الأولى للصباح وحتى الظهيرة، كما يمتد السوق أيضًا حتى حدود حى الحسينية والذى يباع فيه الخردة والأقمشة والأودات المنزلية وغيرها.

كانت صدرت تعليمات بالتنبيه، بمنع تنظيم وإقامة الأسواق الأسبوعية وأسواق الماشية وتجمعات الأسواق الشعبية والباعة الجائلين بنطاق المحافظة حتى نهاية الشهر الجاري، وذلك حرصًا على صحة وسلامة المواطنين، وتفعيلاً للإجراءات الاحترازية التى تتخذها المحافظة لمواجهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره، أكد محافظ الشرقية على رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية والغرفة التجارية ومديرية الطب البيطرى والإدارات التابعة لها بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية كل فيما يخصه حال مخالفة ذلك.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة