ذكرت تقارير إعلامية أن الشرطة اليونانية استخدمت ليلة أمس الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف، لتفريق مثيرى شغب من المهاجرين فى أحد مخيمات اللجوء على جزيرة خيوس.
وقد نقل برنامج "تاجس شاو" الألماني الذي يبث على القناة الألمانية الأولى عن وسائل إعلام يونانية محلية، أن مهاجرين معظمهم من الشباب ألقوا حجارة على الشرطة، وأشعلوا النار في مقصف الطعام وفي خيمهم، كما تضررت بعض السيارات.
وقبل الاضطرابات توفيت سيدة لاجئة تبلغ من العمر 47 عاماً نتيجة عدوى، ونفى مستشفى الجزيرة الشائعات التي راجت عن أن المرأة اللاجئة توفيت نتيجة إصابتها بفيروس كورونا، وقد اتهم قاطنو المخيم السلطات بعدم فعل ما يكفي للعناية بالمرأة.
وتتجدد الاضطرابات بين الحين والآخر في مخيمات الجزر اليونانية في بحر إيجة.
ونقلت الحكومة المحافظة في أثينا أكثر من 10000 مهاجر من الجزر إلى البر اليوناني الرئيسي في الربع الأول من عام 2020، ومن المقرر أن يتبعهم 2380 مهاجر من المرضى وكبار السن فى الأسابيع المقبلة.
جدير بالذكر، أنه يوجد حالياً أكثر من 39000 مهاجر داخل وحول مخيمات جزر ليسبوس وخيوس وساموس وليروس وكوس، وفى أبريل من العام الماضى كان العدد 14000 فقط.
كانت العديد من الدول الأوروبية قد أعلنت بعد مفاوضات شاقة عن استعدادها لقبول لاجئين قصر وغير مصحوبين بذويهم.
وقد وصلت دفعة أولى منهم تبلغ 47 طفلاً وقاصراً أمس السبت بالفعل إلى ألمانيا، وستخضع المجموعة للحجر الصحى لمدة أسبوعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة