الأجهزة التنفيذية والشرطة تفض سوق بردين بالزقازيق خوفا من كورونا

الأحد، 19 أبريل 2020 11:22 ص
 الأجهزة التنفيذية والشرطة تفض سوق بردين بالزقازيق خوفا من كورونا فض سوق قرية بردين بالشرقية خوفا من انتشار كورونا
الشرقية -فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 قامت الأجهزة التنفيذية بالوحدة المحلية بقرية بردين مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، برئاسة أحمد ضاحي، رئيس الوحدة، وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بنقطة شرطة بردين، بفض السوق الأسبوعي للقرية، وتم تفريق الباعة الجائلين من شوارع القرية والحارات والتنبيه عليهم بعدم التواجد بالقرية.

 وكان  عدد من الأهالي القرية، قد أعربوا عن تضررهم من  قدوم عدد من الباعة الجائلين في ساعات مبكرة، من صباح اليوم، للتواجد في سوق القرية الأسبوعي، مما تسبب  في حالة من الزحام والتكدس بين المواطنين وخاصة السيدات، مما يهدد بانتشار العدوى والأمراض، وطالبوا الوحدة المحلية بالقرية بسرعة التوجه وفض السوق، خوفا على صحتهم.

كانت محافظة الشرقية، أعلنت عن تطهير 36 ألفا و172 مبنى ومنشأة خدمية وسوق عشوائى بنطاق المحافظة منذ بداية تنفيذ قرارات دولة رئيس مجلس الوزراء بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهه فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره خلال الفترة من 16مارس و حتى 14 أبريل الجاري، يأتى هذا فى إطار خطة الدولة لأعمال التطهير والتعقيم للشوارع والميادين وواجهات المنازل والمنشآت الحكومية والمرافق العامة ومواقف السيارات والمدارس والمساجد والكنائس للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وتم إجراء أعمال النظافة والتعقيم والتطهير خلال أوقات الحظر باستخدام المطهرات بالنسب التى أقرتها وزارة الصحة، فى 18 ألف و335 منشأة ومبنى حكومى و247 سوق وسويقة عشوائية و13 ألفا و35 مسجدا و60 كنيسة و20 محكمة و35 مبنى شهر عقارى و3400 مدرسة و140 محطة ومزلقان وبلوك فضلا عن نظافة وتعقيم وتطهير الشوارع والميادين بكافه انحاء المحافظة.

كما تم تدعيم الأكمنة الأمنية الثابتة والمتواجدة على مداخل ومخارج المحافظة والأخرى الفاصلة بين محافظه الشرقية والمحافظات الأخرى، بفرق طبية وقائية يتكون كل فريق من مراقب صحى ومتطوعين مدربين من جمعية الهلال الأحمر، مزودين بالمهمات الوقائية لتوقيع الكشف الطبى على الوافدين للمحافظة باستخدام أجهزة الكاشف الحرارى لرصد أى حالة ارتفاع فى درجات الحرارة ولرصد أى حالة.


 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة