ارتفاع الطلب على سوق الأنعام إلكترونيا فى المدينة المنورة.. اعرف التفاصيل

الأحد، 19 أبريل 2020 04:34 م
ارتفاع الطلب على سوق الأنعام إلكترونيا فى المدينة المنورة.. اعرف التفاصيل أرشيفية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يُقبل المواطنون والمقيمون فى المملكة العربية السعودية، فى أواخر شعبان من كل عام على أسواق الأنعام قبل شهر رمضان المبارك لشراء الأغنام والأبقار والإبل واستخدام لحومها في الأطعمة الرمضانية، وعلى غير العادة اختلف عام 1441هـ عن كل عام نظير الجائحة التي شهدها العالم بسبب أزمة فيروس كورونا ( كوفيد 19) مما تسبب في الحجر ومنع التجول لضمان سلامة الجميع.

ووفقا لوكالة الأنباء السعودية "واس"، لجأ المستهلك إلى التطبيقات الإلكترونية وخدمة التوصيل إلى المنازل لالتزامهم بقرار أمر منع التجول ، وانعكس ذلك إيجاباً على توفر المعروض ونجاح خطة التسوق الإلكتروني ، وفي هذا الشأن عمدت أمانة منطقة المدينة المنورة إلى تأهيل الأسواق المركزية ومتابعة تعقيمها والتنسيق مع شركات التوصيل والتطبيقات عبر المسالخ للتأكد من سلامة اللحوم والأنعام ومطابقتها للشروط الصحية.

ورصدت الوكالة، خلال جولتها الميدانية حركة السوق الخالية من المرتادين ، ووفرة المعروض إلى جانب الجهود التي تبذلها الجهات المختصة لفرض الرقابة والتنسيق لترتيب وتنظيم مواعيد محددة لعمليات البيع وترتيب الدخول والخروج من وإلى السوق .

وفي هذا السياق أوضح رئيس طائفة سوق الإبل بالمدينة المنورة محمد بن معلا الحرقان أن الطلب والإقبال من ساكني المدينة المنورة لشراء الإبل ولحومها يزداد بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وفق الضوابط التي وضعتها الجهات الرسمية ، وأن السن المفضل للشراء هو ما يكون في حدود السنة تقريبا ، مؤكدا توفر جميع المواشى، منها على سبيل المثال وليس الحصر تم استيراد تقريبا أكثر من 300.000 رأس من المواشي .

وذكر الحرقان أن الأسعار تختلف حسب الجودة وحسب الطلب وكذلك صغر سن الذبيحة التي تتراوح غالباً بين 3000 إلى 6000 ريال للرأس الواحد حسب الحجم ، مشيدا بالضوابط والإجراءات الاحترازية التي تقوم بها حكومتنا للحد من انتشار فيروس كورونا وإجراء منع التجول الكلي في أغلب مناطق المملكة ، إلا أنه في المقابل حرصت حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده بمتابعة جميع أسواق المملكة لتوفير كل ما يلزم ساكني هذه البلاد المباركة وجميع مستلزماتهم الحياتية التي من بينها توفير المواشي للمستهلك بجميع أنواعها سواء المستورد أو المحلي ، داعيا لله عز وجل أن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل شر ومكروه .







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة