أكرم القصاص - علا الشافعي

دندراوى الهوارى

"خيانة التجمعات" و"العناد القاتل".. أبواب الجحيم لنشر وباء كورونا فى مصر!!

السبت، 18 أبريل 2020 11:24 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بمجرد، ظهور فيروس كورونا فى ووهان، ثم انتشاره، وعبوره الحدود الصينية، فوجئنا بأعضاء من جماعة الإخوان الإرهابية، وذيولها، يطالبون، عيانًا جهارًا، فى فيديوهات، على مواقع السوشيال ميديا، بالعمل على نشر الفيروس فى مصر، من خلال تسلل المصابين من أعضاء الجماعة الوقحة، وسط التجمعات، ثم بدأوا بالدعوة للخروج فى مظاهرات، ليلا، بزعم مواجهة كورونا بالدعاء، وحدث ذلك فى الإسكندرية، إلا أن الجهات الأمنية فطنت للخطة، وفضت هذه التجمعات فى مهدها.

وعليه، فإن الجماعة الوقحة، لا تتورع فى الدفع بأعضائها المصابين بالفيروس، وسط التجمعات، لنشر الفيروس بين الأبرياء، إذا ما وضعنا فى الاعتبار، أن هذه الجماعة تفتقد لكل القيم الأخلاقية والدينية، ولا يهمها إلا تنفيذ أهدافها الساعية للعودة وتصدر المشهد العام فى مصر، والوصول إلى قصور السلطة، حتى ولو على جثث المصريين جميعًا، المهم سلامة جماعتهم وعشيرتهم فقط..!!

انطلاقا من هذه المخططات، فإن التجمعات غير المنطقية، تمثل خطرًا داهمًا، لا يمكن تقديره، إذا ما وضعنا فى الاعتبار أن شخصا مصابا يستطيع أن ينقل الفيروس لأكثر من 100 شخص يقفون فى تجمع، فيكفى أن 3 أشخاص أصيبوا بكورونا، جعلوا من نيويورك، مدينة موبوءة بالفيروس. 

الظاهرة الثانية، والجديرة بالدراسة والتحليل، هى حالة العناد القاتل للبعض فى ضرب التحذيرات والتعليمات الرسمية، المتعلقة بالجلوس فى المنازل والابتعاد عن التجمعات، ومنع الزيارات العائلية، وإيقاف جلسات السهر والسمر مع الأصدقاء، وتأجيل إقامة حفلات الأفراح، وإلغاء سرادقات العزاء، وعدم الذهاب للشواطئ والمتنزهات والحدائق العامة، واعتبار ذلك قيودا من الحكومة لكبت وسلب حريتهم، لذلك يحاولون، فض هذه القيود، وممارسة حياتهم بالشكل الذى كانت عليه قبل ظهور كورونا.

المعاندون، يتساوون فى الجريمة مع المستهترين وقطيع الإخوان الخائن، فى عدم تقدير المسئولية، والإصرار على ركوب قطار العنت، ودهس كل التحذيرات الطبية من خطورة الفيروس، وتوحشه، وسرعة انتشاره، وإذا ما انتشر وارتفعت الأعداد المصابة، فإن هؤلاء المعاندين والمستهترين والمتواكلين، سيدفعون الثمن قبل غيرهم، لذلك فإن حريتهم ستصير خطرا على غيرهم، ومن ثم يجب منعهم بقوة القانون.

انطلاقا من هذه الحقائق الثابتة، فإن على الحكومة سرعة اتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة، لمنع إقامة الأفراح، وإلزام المأذونين بعدم عقد القران حتى يختفى الفيروس، بجانب منع إقامة سرادق العزاء، لأنه فى تقديرى، تعد تجمعات الأفراح وسرادقات العزاء، البيئة الأخطر لنشر المرض، وباب جحيم لتفشى وباء كورونا.

الحقيقة، ما تم اتخاذه من تدابير بغلق المساجد وتعليق الدراسة بالمدارس والجامعات، ومنع التجمعات على الشواطئ وفى الحدائق والمتنزهات، خطوة جوهرية لمحاصرة الفيروس، يتبقى استكمال منظومة منع التجمعات، فى الأسواق الشعبية وحفلات الأفراح وسرادقات العزاء، لغلق أبواب نقل العدوى، وتمر مصر من الأزمة بسلام.

الكنيسة المصرية، كانت سباقة، ومنعت إقامة الأفراح، من خلال تعليق صلوات الإكليل في الكنائس، ومن ثم فإن على المأذونين إيقاف إجراءات الزواج في هذا التوقيت الصعب، لفترة، وحتى لا تضيع جهود الدولة لمواجهة الفيروس اللعين، سدى، وبالمنطق والعقل، فإن على الإجماع الشعبى، أيضا، أن يقفوا بقوة لمنع المستهترين والمعاندين وقطيع الإخوان، من نشر الفيروس..!!










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة