أكرم القصاص - علا الشافعي

مجلة فنون تحتفى بـ"جيش مصر الأبيض" بملف خاص عن الطبيب المصرى عبر التاريخ

الجمعة، 17 أبريل 2020 02:36 م
مجلة فنون تحتفى بـ"جيش مصر الأبيض" بملف خاص عن الطبيب المصرى عبر التاريخ مجلة فنون - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثا العدد رقم 25 من مجلة "فنون" برئاسة تحرير حاتم حافظ، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة هيثم الحاج على، والذى يحتفى بالدور العظيم للطبيب المصرى عبر التاريخ، ويلخص مسيرة "جيش مصر الأبيض" فى مختلف فروع الفنون، وتقاطعات الطب مع الأدب والعمارة والدراما التليفزيونية والرقص والموسيقى والفنون التشكيلية، وذلك تزامنا مع الاحتفالات بيوم الطبيب، وتكريما لأطباء مصر على دورهم الوطني في مواجهة فيروس "كورونا" المستجد.

وتحتفى المجلة فى عددها التذكارى الجديد الصادر تحت عنوان "العيادة"، بالطبيب المصرى العالمى الدكتور مجدى يعقوب، الذى تم اختياره شخصية العدد، تقديرا لدوره الإنسانى العظيم فى خدمة أبناء مصر.

ويأتى إصدار "العيادة" في 116 صفحة من القطع الكبير، ويشمل أكثر من 30 مقالا لنخبة من كبار الكتاب والنقاد والفنانين الذين يعملون على تحليل تأثيرات الطب والعمل في تلك المهنة السامية على الحياة الثقافية والفنية والاجتماعية في مصر وجميع أنحاء العالم.

وكتب رئيس تحرير مجلة "فنون" الدكتور حاتم حافظ افتتاحية العدد، تحت عنوان "ألف لا بأس"، وتضمن باب "سكرين" في المجلة، مقال "الطبيب في الدراما.. بين الصورة الساذجة والاستغلال الأمثل" لرامي المتولي، و"بين المزيف والحقيقي.. العيادة في أفلام خيري بشارة" للناقد محمد سيد عبد الرحيم، بالإضافة إلى العمود الشهري "الدراماتورجي" للدكتور محمد سليمان عبد المالك، تحت عنوان "في مديح الألم".

وفي باب "تياترو" تكتب أميرة دكروري عن "لغة الجسد.. الفن الغامض والنتائج المبهرة"، ويحكي أحمد نصار عن "بروجرام اللياقة للممثل"، وأيام من غيرتهم الرياضة على الطريق للأدوار الفنية، وتكتب "سماء إبراهيم" عمودها الشهري "كواليس"، تحت عنوان "ومن الفن ما..".

وفي باب "تشكيل" تقدم "فنون" رحلة لاستكشاف جذور العلاقة التاريخية بين الطب والفن، وتكتب أسماء سعد تحت عنوان "500 عام من الإبداع بصحبة الريشة"، لتعرض لنا كيفية أستعانة أطباء عصر النهضة برواد الفنون، وتكتب بسنت عبد الحميد تحت عنوان "بالأبيض والألوان.. الحالة البصرية بين الطب والفنون"، بينما تكتب الروائية نورا ناجي عن "أزياء الأطباء عبر العصور"، كما تقدم المجلة في العدد تحقيقا لـ بسنت يحيى، عن فنون التصميم وعبوات الأدوية، ويكتب مصطفى طاهر مقاله الشهري "محطة مصر"، تحت عنوان "عيادة ثناء المليجى".

ويكتب بسام عبد اللطيف في باب "عمارة" عن "غرفة للحياة"، بينما يستعرض المعماري كريم الشابورى فى جولته مع مجلة "فنون"، سيناريو العرض المتحفى الذى قدمه لمتحف الطبيب نجيب باشا محفوظ، فى القصر العينى بالقاهرة، ويكتب عز الدين حافظ عن "التخطيط للمساحات العلاجية باستخدام التصميم والألوان"، بينما يكتب محمد فتحى، عموده الشهرى "ضِل ونور"، تحت عنوان "القلب جهة اليمين قليلا!".

ويتضمن باب "رقص" مقال ريهام عزيز الدين، عن مسارات التعافى النفسى للجسد والذاكرة، تحت عنوان "تانجو الجسد والحياة"، بينما يكتب مناضل عنتر عموده الشهرى "خطوات"، عن العلاج بالرقص.

ويعرض باب "موسيقى" تجربة معالجتها لأنظمة القطاع الصحي، كما يحدثنا أحمد عبيدة عن "العزف الحي في دور الرعاية"، بينما يكتب محمد فاروق تحت عنوان "وفي الموسيقى علاج"، وفي عموده الشهري "أبجديات" كتب إبراهيم فرغلى تحت عنوان "حين يهتف الفن.. هاى هتلر".

وفى باب "الآداب"، يكتب الدكتور محمد فتحى عن سلسلة سفاري الشهيرة للدكتور أحمد خالد توفيق، تحت عنوان "أن تصارع مرضا برواية"، بينما يحكي الدكتور محمد سمير الخطيب عن الحكاية التاريخية لمولد العيادة في مصر، تحت عنوان "مؤسسة الضبط وقلب المجتمع"، ويكتب أحمد عبد المنعم رمضان تحت عنوان "كتاب ومجانين"، وتكتب مريم سليمان عن "طب الأسنان والفن" بين تنظيم الفوضى وإدارة الألم، وتكتب نورا ناجي عن الطبيب العجوز "ساحر ما وراء الطبيعة" للدكتور رفعت إسماعيل، وتقدم مروة حافظ تحقيقا صحفيا تحت عنوان "ماذا يقرأ الأطباء؟".

كتب "باسم صادق" خاتمة العدد "أخر كلام"، تحت عنوان "بونبون السعادة" وشوكولاته الاكتئاب، وأفردت المجلة صفحات بالصور التذكارية النادرة لمسيرة الدكتور مجدي يعقوب، وهو بصحبة النجم العالمي عمر الشريف، والملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، والأطفال في مستشفى أسوان، وأحد الأعمال النحتية التي تصوره، بينما قدمت "فنون" في باب إبداع، نص "كعب عال وحذاء كروكس" للدكتورة رحاب إبراهيم، وفصل من رواية "الكتابة بالمشرط" للدكتور إيمان يحيى، الصادرة عن دار الشروق بالقاهرة، بالإضافة للنص المسرحي "شتاء" لأميرة شبانة.

يذكر أن "فنون" مجلة شهرية تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة هيثم الحاج علي، ويرأس تحريرها حاتم حافظ، وتتكون هيئة تحريرها من الناقد المسرحي باسم صادق، نائبا لرئيس التحرير، والكاتب الصحفي مصطفى طاهر، مديرا للتحرير، ورامز عماد، ونبيلة عبد الله، سكرتيرا التحرير، والمخرج الصحفي أحمد سعيد، مديرا فنيا، والسيد عبد النبي، مديرا فنيا مساعدا، وعمرو مغيث، مصححا لغويا، والمتابعة غادة ميسرة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة