قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف:" سأصلى الجمعة ظهرا فى بيتى بإذن الله تعالى إن كان فى العمر بقية".
ودعا جمعة فى بيان له اليوم المواطنين إلى المكوث فى المنزل ، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا قائلاً:"صلوا فى بيوتكم".
وكان جمعة أكد أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه وفي المساجد التي تحددها جهة الولاية المختصة، ولا تنعقد في غير المساجد الجامعة التي تحددها جهة الاختصاص ، وهي في عصرنا الحاضر وزارات الأوقاف والشئون الإسلامية أو الجهة التي تسند إليها إدارة شئون المساجد في الدول التي ليس بها وزارات أوقاف أو شئون إسلامية ، وإقامة الجمعة بالمخالفة لذلك افتئات على الدين والدولة، قائلا:"أما إقامتها في الظروف الراهنة في الشوارع أو الطرقات أو بدرومات المنازل أو أسطحها بالمخالفة لجهة الاختصاص فإثم ومعصية بإجماع المؤسسات الدينية ورأي كل من يعتد برأيه من أهل العلم المعتبرين".
وأكدت وزارة الأوقاف فى بيان سابق أنها ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أي تردد في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها العالم كله ، وفي ضوء تأكيد دار الإفتاء المصرية وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف في ذلك ، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة في المسجد في ظل هذه الظروف الراهنة التي يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت وزارة الأوقاف أيضا على عدة أمور :
1. ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان .
2. أن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعي ووطني وإنساني .
3. أنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع .
4. أنها جادة في إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً في المدة التي حددتها السلطة المختصة .
عدد الردود 0
بواسطة:
ا. د جاد
قوله تعالي ( وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو )
لا اجد دليلا واحدا من ايات القران الكريم دستور المسلمين او حديثا واحدا من سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم يجييز غلق المساجد و يمنع خطبه الجمعه ويعطل فريضه الصلاه في بيوته في ارضه وبل ويحرم الاحياء من الرحمات المنزله من السماء ببركه المساجد وذكر الله فيها بالغدو والاصال بكره وعشيا بل واااموات ايضا من حقهم في نيل الشفاعه اذا صلي عليهم اربعين رجلا صالحا ولا اجد اجتهادا من عهد رسول الله مرورا بخيره القرون الثلاثه الي عهدنا هذا ان تجرءا احدا علي منع ذكر الله في المساجد ومنع الصلوات ومجالس العلم فيها بل ومنع تعليم وتعلم القران الكريم لم يحدث مطلقا مع مرور العصور باكثر من وباء وامراض واسقام بل وطاعون ايضا كم لا اجد قياسا من احدا من العلماء السابقين والفقهاء المعتربين اذا لا يكشف الضر الا الله لا اجتهاد مع نص ويكفينا قول الحق وصاحب الملك ( ومن اظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعي في خرابها ) فاذا اغلقنا ابواب الرحمه فاخشي ان ينزل بنا العذاب اللهم احفظ البلاد والعباد واشف مرضانا وارحم موتانا
عدد الردود 0
بواسطة:
عمدة المقطم
لماذا لا يبث التلفزيون والاذاعة بديلا عن خطبة الجمعة وفى وقتها ؟
ما احوجنا فى هذه الايام الى خطاب دينى من علماء الازهر او الاوقاف يبث الطمأنينة فى نفوس المواطنين ويتحدث عن قضاء الله وقدره ومن ماتوا ضحايا لفيروس كورونا و كيفية تغسيلهم ودفنهم وكذلك دور رجال الامن والشرطة وتضحياتهم فى سبيل امن الوطن والمواطن علما بأن اذاعة ذلك وقت صلاة الجمعة سوف يجذب نسبة كبيرة من المشاهدين والمستمعين فى كافة انحاء مصر بل والوطن العربى كله فالجميع متشوق لسماع بديلا عن خطبة الجمعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى العوضى
اقتراح لنقل شعائر صلاة الجمعة
المقترح مقدم الى معالى فضيلة شيخ الازهر ومعالى وزير الاوقاف. اعجبنى ما تقدمة دولة الاردن الشقيقة حيث يقوم كبير القضاه او وزير الاوقاف بعمل شعائر صلاة الجمعة على الهواء ويخطب بنفسة فى المسجد ويكون اماما لعدد 3 افراد فقط واحدمنهم القائم بالتقديم والثانى شيخ فاضل لرفع الاذان الاول وشيخ اخر لرفع الاذان الثانى ثم تلثى شعائر صلاة الجمعة على جميع من فى الاردن عبر التليفزيون فى وقت واحد والناس فى منازلها تسمع خطبتى الجمعة ثم تقوم فى منازلها بصلاة الظهر بعد انتهاء اذاعة شعائر صلاة الجمعة على الهواء وبهذا يظل الانسان مرتبط بتعليمات دينة ويتواصل بشعائر صلاة الجمعة. فبرجاء دراسة المقترح والتعميم ان كان هذا الراى صواب وتجميع المصريين معا فى هذا اليوم من خلال شاشة التليفزيون.