دعت المديرة العامة لمستشفى سبالانزانى للأمراض المعدية فى روما، مارتا برانكا، إلى عدم خفض مستوى الحذر مطلقاً، مشيرة إلى أن أول لحظة استرخاء من فيروس كورونا المستجد، ستكون فى شهر أغسطس المقبل.
وتحدثت برانكا فى مقابلة مع صحيفة "مساجيرو" اليوم الخميس، عن العلامات المشجعة المتأتية من البيانات الخاصة بوباء فيروس كورونا فى مقاطعة لاتسيو، وسط البلاد، مشيرة إلى أن "القرارات التى نتخذها هى نتيجة دراسة ومقارنة تجرى من قبل المتخصصين والعلماء"، وتابعت "أفهم هياج السكان، لكن فى الوقت نفسه أرى أيضًا أن القرارات يتم اتخاذها، تأتى من قبل من لديه المهارات ذات الصلة، والتى أشعر بأننى أستطيع الوثوق بها".
وأكدت برانكا أنه "ليس هناك أى ارتجال فى مجال الإجراءات، ونحن نحاول سلك نهج موحد"، موضحة أن "كل هذا لا يعنى أن علينا التخلى عن حذرنا، فلم ينته الأمر بعد، لكن علينا عدم الإفراط فى إثارة القلق".
وتابعت المسؤولة الصحية: "من الواضح أننا نتنفس الصعداء اليوم، لكن هذا لا يعنى أن الجميع أحرار بالتحرك، فيمكن لمنحنى العدوى أن يرتفع مرة أخرى". وذكرت أن "من الجيد أن يمتلك السكان شعوراً بالمسؤولية ويستمرون بالتقيد بالتوجيهات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، غسل اليدين، الملاحظات الخاصة بالسعال والعطاس، حتى لا نعود إلى رفع المنحنى مجدداً".
وأضافت أن "الجهات المعنية تقوم بدورها، تجرب علاجات جديدة بالعقاقير، تجهز نفسها لسيناريو تدهور محتمل للأوضاع، وباختصار "إذا واصلنا السير على هذا المنوال، من المفترض أن نصل إلى حل ممكن، فهذه هى الطريقة الوحيدة للعودة تدريجيا إلى الحياة الطبيعية".
وأعربت برانكا عن الأمل بأنه إذا استمر هذا المنحنى بالهبوط ومال انتشار الوباء إلى الانخفاض، فسنتمكن من الحظى بلحظة استرخاء، ربما فى أغسطس إما على سواحل البحر أو فى المناطق الجبلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة