كشف الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، فى بيان له اليوم الخميس، أنه تم الإبلاغ عن ما يقرب من 2 مليون حالة من فيروس كورونا COVID-19 لمنظمة الصحة العالمية من جميع أنحاء العالم ، وأكثر من 123،000 حالة وفاة، مؤكدا إنها زيادة مقلقة ومأساوية مقلقة ومأساوية، في الوقت نفسه، نرى علامات مشجعة في بعض البلدان كانت بؤرة الوباء.
وقال كما تعلمون، تفكر بعض الدول الآن في رفع القيود الاجتماعية، والاقتصادية، وهذا شيء نريده جميعًا، ولكن يجب القيام به بعناية فائقة، موضحا أنه إذا تم ذلك بسرعة كبيرة، فإننا نخاطر بوضع أسوأ من وضعنا الحالي.
الصحة العالمية
وقال، في غضون انتشار الفيروس، أغلقت المدارس مم ادى لتوقف نحو 1.4 مليار طفل، عن التعليم، وفتح البعض لزيادة خطر التعرض للإساءة، وحرم العديد من الأطفال من مصدرهم الأساسي للتغذية والرعاية الصحية.
وأضاف، كما أن هذا الوباء يعطل تقديم الخدمات الصحية الأساسية، ويعرقل معركتنا ضد الأمراض الأخرى ذات الأولوية، كما تم بالفعل تعليق حملات التطعيم ضد شلل الأطفال، كما أن برامج التطعيم الأخرى معرضة للخطر بسبب إغلاق الحدود وتعطيل السفر، مؤكدا أنه منذ يوم الجمعة، حدثت 4 حالات جديدة للإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بعد 54 يومًا دون حالة جديدة.
وأضاف أود أن أغتنم هذه الفرصة، وأعيدك إلى سبب انتشار فيروس كورونا، لإبداء بعض الملاحظات حول الأسواق الرطبة، مؤكدا أن موقف منظمة الصحة العالمية، يبقى كما هو حول جميع القطاعات المتأثرة بفيروس كورونا بـ COVID-19 - بما في ذلك أسواق المواد الغذائية في الصين، وحول العالم، حيث أنهم بحاجة إلى ضمان أنظمة تنظيمية قوية، ومعايير عالية للنظافة، والسلامة، بمجرد أن تكون في وضع يمكنها من استئناف طبيعتها تدريجيًا.
وتصر منظمة الصحة العالمية على أنه يتعين على الحكومات فرض حظر صارم على بيع الحيوانات البرية، ويجب عليهم إنفاذ لوائح سلامة الأغذية، والنظافة الصحية، لضمان سلامة الأغذية التي يتم بيعها في الأسواق.
قدمت منظمة الصحة العالمية التوجيه والدعم، للبلدان بشأن الأسواق الآمنة والصحية، بما في ذلك إرشادات الأعمال الغذائية بشأن فيروس كورونا COVID-19 وسلامة الأغذية والأسواق الحية.
تعمل منظمة الصحة العالمية، بشكل وثيق مع المنظمة العالمية لصحة الحيوان (OIE) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) منذ بدء تفشي فريوس كورونا ،COVID-19، للوقاية من الأمراض الحيوانية في جميع القطاعات المعنية.
تلتزم منظمة الصحة العالمية، بالعمل مع جميع البلدان لإيجاد حلول مصممة خصيصاً لوقف انتقال العدوى، مع ضمان استمرار الخدمات الصحية الأساسية، وتخفيف الآثار الاجتماعية والاقتصادية للوباء، ولن نتمكن من السيطرة على هذا الوباء إلا بالعمل معا، يجب أن يتم العمل ليس فقط على المستوى الدولي والوطني، ولكن أيضًا على مستوى المجتمع.
وأضاف من الأخبار السارة أن هناك تقارير عن مجموعات مجتمعية في الأحياء الفقيرة، تنشئ محطات لغسل اليدين، وتوزيع الصابون، والمبيض، ومعقم اليدين، وتكافح المعلومات الخاطئة بشكل فعال، كما تعمل دول أخرى على الفحص الاستباقي، ووضع محطات غسل اليدين في محاور النقل، وإنشاء مراكز اتصال وحملات مشاهير لرفع مستوى الوعي.
في الأسبوع الماضي، أطلقنا فرقة العمل المعنية بسلسلة الإمداد بالأمم المتحدة، مع برنامج الأغذية العالمي، وشركاء آخرين داخل الأمم المتحدة وخارجها، تم تصميم سلسلة إمداد الطوارئ هذه لتغطية أكثر من 30% من احتياجات العالم في المرحلة الحادة من الوباء، سنقوم كل شهر بشحن ملايين الإمدادات، بما في ذلك معدات الحماية الشخصية وأجهزة التنفس ومعدات المختبرات والأكسجين، بالإضافة إلى الطاقم الطبي والفني.
انطلقت أول رحلة تضامن يوم الثلاثاء ، وسيتبعها المزيد.
ويقدر برنامج الأغذية العالمي أنه سيحتاج إلى ما يقرب من 280 مليون دولار أمريكي، وذلك لتغطية تكاليف تخزين ونقل الإمدادات، ستكون تكاليف شراء اللوازم أكبر بكثير، نحث الجهات المانحة على دعم هذا النظام الحيوي للغاية وبرنامج الأغذية العالمي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة