فضيحة جديدة للأناضول.. موقع نورديك مونيتور التركى: وثائق تكشف علاقة العاملين بوكالة الأنباء بعصابات المافيا التركية.. الوكالة التركية نشرت فيديو بالخطأ يكشف علاقة حكومة تركيا بتنظيم داعش الإرهابى

الخميس، 16 أبريل 2020 04:00 م
فضيحة جديدة للأناضول.. موقع نورديك مونيتور التركى: وثائق تكشف علاقة العاملين بوكالة الأنباء بعصابات المافيا التركية.. الوكالة التركية نشرت فيديو بالخطأ يكشف علاقة حكومة تركيا بتنظيم داعش الإرهابى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مجددا تنفضح خبايا الدولىة التركية وأداته الإعلامية لتؤكد للعالم زيف ما تبثه من معلومات وأخبار مضللة تارة بسبب ضعف المهنية ، وتارة أخرى لتحقيق أهداف أردوغان المسمومة، ففى هذا الإطار كشف موقع نورديك مونيتور التركى، وضع إحدى عصابات المافيا اسم أحد المراسلين الصحفيين الذي يعمل في وكالة أنباء الأناضول التركية التي تديرها الدولة على قائمة الرواتب الخاصة بـ العصابة المتورطة في أنشطة غير قانونية مثل الدعارة إلى الابتزاز.

وبحسب سجلات تنصت تمت بموافقة المحكمة، أطلع عليها موقع نورديك مونيتور، تمتع حافظ صبري كيسن، الصحفي في مدينة مارماريس السياحية الساحلية التركية، بعلاقات سرية بزعيم العصابة بيلجين أوزكايناك، الذي كان يمتلك مرسى مارماريس لليخوت.

وقدم زعيم العصابة العديد من الامتيازات إلى الصحفي الحكومي بما في ذلك وضعه على جدول الرواتب مقابل خدماته تحت غطاء النشاط الصحفي.

وليست هذه الفضيحة الأولى للأناضول ، فقد سبق وأن وقعت فى خطأ بدون قصد، حيث فضحت وكالة الأناضول التركية الرسمية العلاقة بين حكومة بلادها وتنظيم داعش الإرهابى، من خلال نشر فيديو يظهر فيه عناصر تنظيم داعش الإرهابى، وعلى أكتافهم شارة التنظيم وهم في مدرعة تركية، وأدعت بأنهم معارضة سورية معتدلة، ثم قامت بحذف الفيديو على الفور.

أخطاء الوكالة متكررة

فيما كشفت صحيفة زمان التركية المعارضة، أن وكالة الأناضول الرسمية، والداعمة لنظام أردوغان حذفت خبرًا عن إسقاط طائرة حربية تابعة للجيش السوري، من موقعها الإلكتروني وصفحاتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن الوكالة الرسمية التركية نشرت أمس الخبر في البداية، على أنه “عاجل”، وقالت فيه: “أسقطت قوات المعارضة السورية طائرة حربية في إدلب”، إلا أنها سارعت بحذف الخبر، بعدما أفادت أنباء أن الطائرة تركية وأسقطها مقاتلو المعارضة بالخطأ.

بعدها أعلنت وكالة الأنباء الرسمية السورية أن قوات النظام تمكنت من إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق إدلب.

وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة من المسلحين يحتفلون بإسقاط طائرة مسيرة تركية تحمل اسم آنكا (ANKA)، باعتبار أنها روسية أو سورية.

أما وزارة الدفاع الروسية، فقد كذبت التصريحات الصادرة عن الجماعات المسلحة حول إسقاط طائرة من طراز SU-24 تابعة للقوات الروسية، مؤكدة عدم سقوط أي طائرة روسية في شمال سوريا.

وعقب هذه الواقعة، أعلنت وزارة الدفاع التركية في وقت لاحق مساء الأحد إسقاط طائرترين للجيش السوري في إدلب ردا على إسقاط طائرة تركية مسيرة.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إنه تم "إسقاط طائرتين من طراز SU-24 تابعة للنظام والتي هاجمت طائرتنا".

ومع توالى أخبار إسقاط طائرات من الطرفين، هددت روسيا تركيا بأن طائراتها في أجواء إدلب ستكون مستهدفة.

وزارة الدفاع الروسية أشارت إلى أنه تم غلق المجال الجوي فوق إدلب في شمال شرق سوريا، مؤكدة أنها بذلك لا تضمن الأمان للطائرات الاعتراضية التابعة لتركيا.

وقال رئيس مركز التصالح بين الأطراف في سوريا، التابع لروسيا، أوليج جورافليوف: "إن الحكومة السورية اضطرت إلى إعلان غلق المجال الجوى، نظرًا للتدهور المفاوجئ في الأوضاع في المجال الجوي لإدلب"، واتخذت دمشق هذا الإجراء الأسبوع الماضي، مع إطلاق تركيا طائراتها المسيرة في إدلب.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة