أكد خليفة أدهم، الخبير الاقتصادى، ورئيس تحرير الاهرام الاقتصادى، أن العديد من دول العالم تأخرت في اتخاذ إجراءات لحماية اقتصادها في مواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أن العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية ترى أن منظمة الصحة العالمية هي السبب في تأخر اتخاذ إجراءات حاسمة لمواجهة هذا الوباء.
وقال رئيس تحرير الاهرام الاقتصادى، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تأخر تحذير منظمة الصحة العالمية لدول العالم من فيروس كورونا دفعت العديد من الدول إلى عدم اتخاذ إجراءات سواء وقائية أو اقتصادية في الوقت المناسب لمواجهة هذا الفيروس، موضحا أن الإصابات بافليروس تجاوزت الـ 2 مليون شخص وأكثر من 50% من الإصابات في أوروبا.
ولفت رئيس تحرير الاهرام الاقتصادى، إلى أن بعض دول العالم اتخذت قرار إغلاق تام وكلى لاقتصادها، بينما وجدت دول أخرى خاصة الأوروبية بأنها يمكن أن تواجه هذا الفيروس من خلال إغلاق جزئى ، موضحا أن بعض الدول الأوروبية بدأت بالفعل في تخفيف القيود المفروضة على شعبها وعلى راسهم إسبانيا رغم استمرار تفاقم الإصابات بالفيروس المستجد.
وفى وقت سابق أعلن الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس تقديم 140 مليون يورو مساعدات إضافية لمنظمة الصحة العالمية، بعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية قطع التمويل للمنظمة الدولية اعتراضا على وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتضليل الرأى العام العالمي، جاء ذلك نقلا عن قناة العربية.
فى غضون ذلك، تحدث جوزيب بوريل، مفوض الاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية، عبر الهاتف إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبريسوس اليوم الخميس.
ونقل الممثل السامي بوريل دعم الاتحاد الأوروبي القوى لمنظمة الصحة العالمية فى هذه اللحظة الحرجة، وأكد مجددًا ضرورة مواصلة العمل معًا من خلال النظام المتعدد الأطراف لمكافحة جائحة الفيروس التاجي.
وناقشا الوضع الحالى، والعمل الهام لمنظمة الصحة العالمية لوقف انتشار الفيروس، واتفقا على الحاجة إلى الاستثمار الجماعي العالمي في تدابير التأهب لمواجهة هذه الأوبئة والمستقبل مع ضرورة معالجة نقاط الضعف الحالية بعناية وعدم ادخار أي جهد لتصحيحها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة