هل ينعش اتفاق أوبك+ أسواق النفط؟.. الوكالة الدولية للطاقة تتوقع انهياراً تاريخياً للطلب على النفط يعيده لمستوى 2012.. والسعودية تؤكد أن الاتفاق يستهدف تحقيق التوازن فى السوق.. وأرامكو تبحث اقتراض10مليارات دولار

الأربعاء، 15 أبريل 2020 12:32 م
هل ينعش اتفاق أوبك+ أسواق النفط؟.. الوكالة الدولية للطاقة تتوقع انهياراً تاريخياً للطلب على النفط يعيده لمستوى 2012.. والسعودية تؤكد أن الاتفاق يستهدف تحقيق التوازن فى السوق.. وأرامكو تبحث اقتراض10مليارات دولار
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ماذا يحدث فى أسواق النفط بعد اتفاق أوبك+، الذى وصفه الرئيس ترامب بـ"التاريخى"، فهو اتفاق لم يحدث من قبل فى تاريخ المنظمة النفطية من حيث عدد الأعضاء المشاركين وحجم الخفض وطريقة مناقشة الاتفاق، فقد اجتمع الأعضاء لأول مرة "افتراضيا"، وأكد مجلس الوزراء السعودى أن الاتفاق الذى تم التوصل إليه فى الآونة الأخيرة بشأن خفض إمدادات النفط، هو امتداد لمساعى المملكة السابقة لتحقيق التوازن والاستقرار فى السوق.

 

وكانت اتفقت أوبك وحلفاؤها بقيادة روسيا، وهى المجموعة المعروفة بأوبك+، الأحد الماضى على خفض إنتاج النفط لدعم الأسعار فى ظل جائحة كورونا، فى اتفاق غير مسبوق قد يشهد خفضا للإمدادات العالمية بما يصل إلى 20 في المائة.

الوكالة الدولية للطاقة

وجاءت توقعات الوكالة الدولية للطاقة الأربعاء، مخيبة للآمال، حيث توقعت انهيار الطلب العالمي على النفط بـ 9.3 مليون برميل يومياً هذا العام، بسبب الشلل الاقتصادي الدولي الناجم عن تفشي فيروس كورونا المستجدّ.

 واعتبرت الوكالة أن هذا الانهيار «التاريخي» سيعيد الاستهلاك العالمي للنفط إلى المستوى الذي كان عليه عام 2012، وهو حوالى 90.6 مليون برميل في اليوم. وتعوّل الوكالة ومقرّها باريس، على انتعاش «تدريجي» للطلب على النفط في النصف الثاني من العام.

أرامكو

ومن جانبها تجري شركة أرامكو السعودية، أكبر منتج للنفط في العالم، محادثات أولية مع بنوك لاقتراض نحو 10 مليارات دولار للمساعدة في تمويل استحواذها على حصة 70% في شركة سابك، بحسب ما أفادته ثلاثة مصادر لوكالة رويترز.

وكشف أحد المصادر أن أرامكو تتطلع للاقتراض بالدولار الأميركي لأنه أرخص من الريال من حيث أسعار الفائدة، ومن بين البنوك المشاركة في المحادثات "إيتش اس بي سي" و"جي بي مورغان".

 

وكانت أرامكو قد وافقت العام الماضي على شراء الحصة المسيطرة في سابك من صندوق الاستثمارات العامة مقابل 69 مليارا و100 مليون دولار في واحدة من أكبر صفقات الاستحواذ في صناعة البتروكيماويات.

تفاصيل الاتفاق

 

وكشف وزير الطاقة السعودى الأمير عبد العزيز بن سلمان، أمس الثلاثاء، أن التخفيضات الفعلية لإمدادات النفط العالمية ستبلغ نحو 19.5 مليون برميل يومياً، مع الأخذ فى الاعتبار اتفاق الخفض الذى أبرمته «أوبك بلس»، وتعهدات من دول أخرى فى «مجموعة العشرين»، ومشتريات النفط المخصصة للاحتياطيات.وفق صحيفة الشرق الأوسط.

وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان للصحفيين فى مؤتمر عبر الهاتف أن دول مجموعة العشرين من خارج «أوبك بلس» تعهدت خفض إمدادات النفط بنحو 3.7 مليون برميل يومياً، بينما من المتوقع أن تبلغ مشتريات الخام المخصصة للاحتياطيات الاستراتيجية 200 مليون برميل خلال الشهرين المقبلين، بحسب وكالة الطاقة الدولية.

 

وكان اتفاق أوبك+ قد حاز على ترحيب دولى لاقى الاتفاق بين منظمة أوبك وشركائها المتعلق بأكبر خفض لإنتاج النفط في التاريخ ترحيبا دولياً واسعا، لما سيجلبه من استقرار في أسواق النفط العالمية.

 

فقد وصفه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مساء أمس، بالعظيم، موجها شكره للملك سلمان. كما أثنت الإمارات والكويت والعراق وكندا عليه.

 

ومن جانبها روسيا فشددت على دعمها له، وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والعاهل السعودي الملك سلمان، والرئيس الأمريكي، دعموا جميعا قرار أوبك+.

بدوره، أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، في تغريدة على حسابه على تويتر، أن قرار أوبك+ بإجراء التخفيض الأكبر للإنتاج في تاريخ المنظمة سوف يكون له أثر كبير في إعادة التوازن للسوق النفطية، في وقت يشهد فيه العالم تكاتف الجميع لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة