متى ظهر فيروس كورونا؟.. رسالة من دبلوماسيين أمريكيين لـ"السلطات في واشنطن" عام 2018 عن انتشار الوباء بمختبرات ووهان.. ودراسة لباحثين صينيين منذ 7 أعوام حذرت من إمكانية انتقال الفيروس من الخفافيش للإنسان

الأربعاء، 15 أبريل 2020 11:00 م
متى ظهر فيروس كورونا؟.. رسالة من دبلوماسيين أمريكيين لـ"السلطات في واشنطن" عام 2018 عن انتشار الوباء بمختبرات ووهان.. ودراسة لباحثين صينيين منذ 7 أعوام حذرت من إمكانية انتقال الفيروس من الخفافيش للإنسان ووهان
كتب إبراهيم سعيد – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظل موعد بداية انتشار فيروس كورونا، مثارا لجدل واسع، خاصة في ظل كشف معلومات جديدة حول تحذيرات وجهتها السفارة الأمريكية في بكين إلى الإدارة الأمريكية في عام 2018، تؤكد إمكانية اندلاع وباء جديد.
 
ووفقا لما ذكرته شبكة سكاى نيوز الإخبارية، فإن رسالة دبلوماسية خرجت من السفارة الأمريكية في بكين إلى واشنطن عام 2018، كان من الممكن أن تحدث فارقا يجنب العالم ويلات فيروس كورونا، لكن المسؤولين لم يعطوها اهتماما كافيا، فيما تخرج الآن معلومات جديدة عن المريض "صفر" وكيفية اندلاع الوباء في معقله.
 
وقال مسؤولو السفارة الأمريكية في بكين، إنهم كانوا قد أرسلوا رسالة إلى واشنطن عام 2018، يحذرون من سوء معايير السلامة في مختبرات ووهان، وبحسب الرسالة الدبلوماسية، أكد المسؤولون أن إحدى التجارب التي تدور حول فيروسات الخفافيش التاجية، قد تصبح كابوسا عالميا.
 
وقالت الشبكة الإخبارية، إنه بعد زيارات عديدة للمختبر من دبلوماسي أميركي في ووهان، وباحث علمي في السفارة الأمريكية في بكين، في أوائل عام 2018، أصبح المسؤولون الأمريكان قلقين بشأن بحوثات صينية غير آمنة، وأرسلوا فورا رسالتين "حساستين لكن غير سريتين"، إلى واشنطن، مطالبين المساعدة بتشديد بروتوكولات السلامة الخاصة بالمختبرات في ووهان، وفقا للصحيفة الأمريكية.
 
وأوضحت شبكة سكاى نيوز، أن الرسالة الأولى أرسلت بتاريخ 19 يناير 2018، أي قبل عامين تقريبا من تفشي الوباء العالمى، وجاء في الرسالة: "خلال التفاعل مع العلماء في مختبر WIV، لاحظنا أن المعمل الجديد يعاني من نقص خطير في الفنيين المدربين والمحققين اللازمين لتشغيل هذا المختبر بأمان"، كما أنه جاء القلق الرئيسي للدبلوماسيين والباحثين الأمريكيين من انتقال فيروس كورونا من الخفافيش التي يتم دراستها إلى العامة، بسبب بروتوكولات السلامة الضعيفة في المختبر.
 
وتحدث باحثان صينيان من مركز ووهان للأبحاث عن استكشاف فيروس تاجي جديد من الخفافيش قادر على الانتقال إلى الإنسان ويضرب الجهاز التنفسى، ولم تكن هذه الأبحاث سرية فهي دراسات منشورة على الانترنت منذ 7 أعوام، إلا أن معايير السلامة في تلك المراكز هي ما أقلقت الولايات المتحدة حينها.
 
وكشف موقع " هونغ كونج أبل ديلي"، عن الإصابة رقم صفر، لطالبة ماجستير كانت تجري بحثا عن الفيروس، ونتيجة خطأ ما، أصيبت به ما أدى إلى وفاتها، وفي جنازتها أصيب العشرات، ومن هنا انتشر الفيروس، فيما أزالت مؤسسة ووهان للأبحاث اسم الطالبة من قائمتها ونفت الحادثة.
 
وتأتي هذه النظرية لتعزز رسائل الدبلوماسيين الأمريكيين، الذين حذروا من انتشار الفيروس من المختبر، وليس من سوق المأكولات البحرية، وهي النظرية التي اعتمدتها الحكومة الصينية، ومنذ انتشار الفيروس تزايد الحديث عن مصدره، خاصة أن سوق المأكولات البحرية الذي قيل إنه مصدر الفيروس، لا يبيع الخفافيش بحسب الصحافة الصينية، كما أن أول مجموعة من المصابين لم تكن لهم علاقة بالسوق.
 
وسلطت الرسائل الدبلوماسية التي كشفت الآن الضوء على نظرية مفادها أن الفيروس تسرب من المختبرات في ووهان، عن طريق الخطأ، أو من خلال النفايات الحيوية، لتصيب السكان المحيطين، ومثل تفشي المتلازمة التنفسية الحادة "سارس"، التي نشأت في جنوب الصين في عام 2002، بدأ تفشي فيروس كورونا الجديد بانتقال من الحيوان إلى الإنسان.
 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة