قنديل: نحارب عدوا خفيا كـ"كورونا" والمعلومات العنصر الأساسى لهذه الحرب

الأربعاء، 15 أبريل 2020 11:33 م
قنديل: نحارب عدوا خفيا كـ"كورونا" والمعلومات العنصر الأساسى لهذه الحرب عبد الحليم قنديل
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل خالص العزاء لأسرة الشهيد محمد الحوفى، قائلا إن خفظ النفس كحفظ الدين والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج المواجهة الذى تقدمه الإعلامية لما جبريل على قناة إكسترا نيوز: لا أؤمن بنظرية العنصرية، الخلية استهدفت الشعب المصرى ولا أعتقد أن جماعة الإرهاب قادرة على مصر حتى وإن كانت في حالة ضعف فما بالك بدولة تشد عصبها والقضية محسومة لصالح الدولة المصرية، أما عملية الأميرية فهى كانت عملية استباقية والمميز هو الجانب الإعلامى لأنها أول عملية تتم على الهواء مباشرة لأنها تزيد من الشفافية وأجهض ترديد الشائعات.

وأكمل: لا يمكن لأى جماعة أن تستطيع هز الدولة المصرية وسلوك هذه الجماعات بمحاولة الدولة المصرية هو عبارة عن سلوك حيوانى ودليل على أنهم جماعة كارهة للحياة، ويؤكد فكرة كراهة المصريين ويثبت أن فكرة الوطن عبارة عن حفنة من التراب العفن وأخرجهم من ساحات الوطنية المصرية وحشرهم في زمرة الخائنين.

وتابع: وفكرة استهداف التجمعات هي عبارة عن محاولة لهز صورة الدولة المصرية، وهناك تطورات تساعد على الحفاظ على وحدة النسيج الوطنى وخصوصا في ظل الأزمات ومصر خرجت من كل احتلال ونائبة كما هي، ولا أظن أن تعود هذه العمليات أو الإرهابيين من جديد وهذه ليست عملية إرهابية لأنها لم تتم ولكنها ضربة استباقية ونحن نحارب عدوا خفيا ككورونا والمعلومات هى العنصر الأساسى لهذه الحرب وهى كانت محاولة للعودة، والدولة وجهت لها ضربة استباقية مثل ما توجهها الدولة للمخالفات والفساد والمطلوب أيضا تطهير الدولة مثلما وجه الرئيس اليوم.

قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل: التنظيم الذى عرف باسم داعش كان أكثر صور تطور الحركات الإسلامية تحت شعار استعادة دولة الخلافة وهى ليست شأنا دينيا على الإطلاق وإنما هو شأن دنيوى وسقطت مع سقوط الإمبراطورية الرومانية والعثمانية.

وأضاف: وهى تختلف عن غيرها لأنها انشقت عن غيرها وقالت أنتم تريدون أن تصنعوا دولة خلافة نحن أقمناها وهذه التيارات تحط من شأن الإسلام، وجوهر الإسلام هو إقامة العدالة بين الناس.

وتابع: وكما قال حسن البنا إنهم ليسوا إخوانا ولا مسلمين، وواضح من الزاوية الدينية الصحيحة هم كلاب أهل النار، وفكرة أن تتوجه إلى مصر فهذا طبيعى لان مصر أكبر كتلة في المنطقة وهذا قدرها وهى لم تكن أبدا دارا للخلافة ولكنها كانت الخلافة في نفس اللحظة.

وأكمل:الإعلام تعامل بشكل احترافى في تصوير القضية ونحن في عصر لا يمكن ان نخفى نور الشمس بأصابعهم ولابد من المبادرة بإبراز الحقيقة والجيش هو النخاع العظمى للدولة المصرية والذى ينشر عدوى الانضباط وأزمة كورونا ردت الاعتبار لكثير من القطاعات في الدولة المصرية مثل النظافة والتمريض والأطباء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة