أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. تفاصيل 4 ساعات يرويها الأهالى عن تبادل إطلاق النار بين الأمن وخلية الأميرية الإرهابية.. ويؤكدون: لو نعلم أنهم تكفيريين لتصدينا لهم قبل الشرطة.. و"اللى هيفكر يعمل كدة تانى هينزل فى كيس بلاستيك"

الأربعاء، 15 أبريل 2020 02:20 ص
فيديو.. تفاصيل 4 ساعات يرويها الأهالى عن تبادل إطلاق النار بين الأمن وخلية الأميرية الإرهابية.. ويؤكدون: لو نعلم أنهم تكفيريين لتصدينا لهم قبل الشرطة.. و"اللى هيفكر يعمل كدة تانى هينزل فى كيس بلاستيك" تبادل إطلاق النار
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

4 ساعات من الذعر والخوف عاشها أهالى عزبة شاهين بمنطقة الأميرية، بسبب  تبادل إطلاق النار من قبل مجموعة الخلية الإرهابية، تعتنق الفكر التكفيرى، اتخذت من المنطقة مكانا لها للاختباء بها، والتخطيط الشيطانى لاستهداف مصر وشعبها، إلا أن يقظة رجال الأمن كانت لهم بالمرصاد، وتمكنت من تصفية 7 عناصر من هذه الخلية، فيما استشهد المقدم محمد فوزى الحوفى شهيد الواجب الوطنى، وأصيب ضابط أخر، وفردى شرطة تم نقلهم إلى المستشفى لتلقى العلاج .

تفاصيل ساعات الرعب يرصدها "اليوم السابع" كما رواها أهالى المنطقة

فى البداية يقول الحاج محمد عزت 50 سنة، أحد سكان المنزل المجاور للعقار الذى كان تقطنه الخلية الإرهابية، أن الأهالى فى المنطقة فوجئوا بإطلاق النار دون أن يدروا ما حقيقة الأمر، مضيفا أنهم شاهدوا الاشخاص الذين كانوا يسكنوا هذا العقار، يقومون بإطلاق النار على رجال الشرطة من شرفة الشقة.

وأضاف الحاج محمد عزت، أن فترة تبادل إطلاق النار من قبل رجال الأمن مع عناصر الخلية الإرهابية، استمرت ما يقرب من 4 ساعات، تمكنت خلالها قوات الأمن من تصيفة عناصر هذه الخلية الإرهابية، فيما أصيب ضابط وفردى من قوات الأمن، مضيفا أن قوات الأمن ناشدت الأهالى المكوث فى المنازل لعدم التعرض لأى أذى، إلا أن الأهالى أصرت على الالتفاف والتكاتف مع رجال الشرطة ومأزرتهم فى مواجهة هذه العناصر الإرهابية من أصحاب الفكر التكفيرى.

فيما قال المهندس محمد حسن، أحد سكان المنطقة وأحد شهود العيان على الواقعة، أنهم فوجئوا فى تمام الساعة الثانية، بتواجد رجال الأمن فى المنطقة، لجمع بعض المعلومات، مضيفا أنه فور ذلك تنامى إلى مسامعهم صوت تبادل إطلاق أعيرة نارية، موضحا أن أحد ضباط القوة الأمنية قام بملاحقة أفراد عناصر الخلية الإرهابية، مقتحما ورائهم العقار الذى يقطنون به، إلا أن أحد العناصر قام بإطلاق النار عليه فسقط شهيدا.

وأضاف المهندس محمد حسن، لم يكونوا يتوقعون فى يوم من الأيام أن تكون منطقتهم البسيطة هذه أن تكون مأوى للعناصر التكفيرية، موضحا أن أهل المنطقة لم يكونوا على علم بأمر هذه الخلية، وأنه لو أن أحدا على علم بأمر هؤلاء التكفريين، لتصدى لهم أهل المنطقة قبل رجال الأمن، لافتا إلى أن رجال الأمن ناشدوا المواطنين الالتزام بمنازلهم حتى لا يتعرضون لأى أذى من قبل تبادل إطلاق النار، إلا أن الأهالى أصرت على النزول والالتفاف مع قوات الأمن فى مجابهة العناصر التكفيرية، مؤكدا أن الأهالى رجال ونساء وأطفال فى حالة اطمئنان بتواجد رجال الشرطة.

كما نعى أهالى المنطقة المقدم محمد فوزى الحوفى، شهيد الواجب الذى ضحا بروحه الزكية فداء لتراب وطنه، مؤكدين أن أى شخص تسول له نفسه أن يكرر ما فعلته هؤلاء العناصر التكفيرية الخسيسة، سيكون مصيره الموت قائلين "هنزله فى كيس بلاستك".

وكانت وزارة الداخلية، أفادت بأنه وردت معلومات للامن الوطني حول وجود عناصر إرهابية تعتنق للفكر التكفيري تستغل عدة أماكن للايواء بشرق القاهرة لاستهداف البلاد بتزامن أعياد الاقباط، وتم استهدافهم مما أسفر عن مصرع 7 منهم.

وسطرت العيون الساهرة ملحمة بطولية في منطقة الأميرية بالقاهرة، بتصديها لوكر إرهابي، خطط لارتكاب أعمال تخريبية في البلاد، تزامناً مع احتفالات أعياد الأقباط خلال الأيام المقبلة.

وفور تحرك رجال الأمن لمكان الوكر، ناشدوا الأهالي بالابتعاد عن نوافذ الشقق السكنية ومداخل العقارات للحفاظ على حياتهم، تزامناً مع الاشتباك المسلح بين الأمن والإرهابيين.

وفي مشاهد بطولية، نجحت قوات مكافحة الإرهاب فى القضاء على جميع العناصر الإرهابية بمنطقة الأميرية، فيما استشهد ضباط أمن وطنى في تبادل إطلاق النار بين القوات والعناصر المتطرفة.

وأفادت المعلومات الأولية أنه تم التصدى المبكر من أجهزة الأمن لمخططات إرهابية استهدفت أعياد الأقباط بمصر.

وجاءت هذه الضربة الأمنية الاستباقية، ضمن العديد من الضربات التي توجهها الشرطة للعناصر الإرهابية بهدف الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أراضيه، لا سيما أن بعض العناصر الإرهابية تستغل الأعياد والمناسبات الدينية، وتحاول أن تطل برأسها على المجتمع بأعمال تخريبية، إلا أن يقظة الأمن تقف لهم بالمرصاد.

كما انتقل فريق من نيابة أمن الدولة العليا لمعاينة مسرح الحادث الذي أسفر عن استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطني وإصابة آخر وفردي شرطة من ذات القطاع.

وثمن خبراء أمنيون تحركات الشرطة وتعاملهم الإحترافى مع العناصر الإرهابية، ووئد الأعمال التخريبية قبل وقوعها، بما يؤكد على يقظة الأمن وقوته، وقدرته على الرصد والتحرك والتعامل.

وساهمت الضربات الأمنية المتكررة ضد العناصر الإرهابية إلى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادثة عام 2014 إلى 22  حادثة إرهابية عام 2017 ، ثم تلاشي هذه الحوادث الإرهابية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث اختفت من المشهد تماماً، بسبب الضربات الاستباقية المتكررة من قبل رجال الأمن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة