انتقد الإعلامى أحمد شوبير التصريحات التى أدلى بها حسين السيد حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر السابق، بعد أن أكد الأخير أن الفريق الأبيض يعاني دائما من الظلم التحكيمي في المباريات علي مدار تاريخه، وفى المقابل يتم مجاملة الأهلى.
واستشهد مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، بواقعة طرد أيمن عبد العزيز لاعب الفريق الابيض في أول عشر دقايق بمباراة القمة أمام الاهلي في التسعينات مما دفع الفريق للانسحاب، مشيراً إلي أن هذا الطرد كان ظالماً.
وقال حسين السيد، "هل يعقل أن يتم طرد لاعب في أول 10 دقائق بمباراة ديربي في لعبة لا تستحق ذلك فهذا موقف واحد يوضح المجاملة التي دائمًا ما يجدها الأهلي إلى جانب وجود العديد والعديد من الوقائع الأخرى".
ليفتح شوبير النار على حسين السيد خلال تقديم برنامجه "ملعب أون تايم"، مطالبه بعدم مجاملة طرف على حساب طرف دون وجه حق.
وقال، "مش معقولة بطولات الأهلي من عام 1948 وحتى الآن مشكوك فيه ممكن تبقى شاكك في بطولة او مباراة ، احنا في عصر فتنة واحنا حقنا نوضح للناس الحقيقة وكنا نلعب في نادي عظيم مشهور بقيمه ومبادئه مثلما ترى أن الزمالك نادي عظيم، وهذا تاريخ نحن صنعناه ولازم ندافع عنه ونفتخر بنادينا ، الذي يتكلم عنه الجميع على مستوى العالم ".
أردف: "انت لم توفق في الانضمام للأهلي وهذا عادي، وأذكرك بموضوع قدري عبد العظيم الذي أدار مباراة القمة الشهيرة ، مؤكدا أن المباراة انتهت في الدقيقة 85 وليست الدقيقة الخامسة كما ذكرت، ولكن ما تتحدث عنه في مباراة طرد أيمن عبد العزيز وكان يدير المباراة وقتها حكم فرنسي، وعبد العظيم لم يفتعل أي مشكلة في المباراة وهدفي الأهلي المسجلين لم يكن بهما أي شك، بل اهتدى الزمالك إلى الانسحاب للتغطية على الهزيمة بعد استقبال شباكه الهدف الثاني.
أضاف: "سبب منح قدري عبد العظيم إدارة مباراة القمة آنذاك هو قرار الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بالاعتماد على حكام مصريين لادارة القمة ،لاسيما وأن جمال الغندور أدار مباراة الدور الأول وكان من الصعب إدارة مباراة الدور الثاني.
واستشهد شوبير بفتحى مبروك رئيس قطاع الناشئين بالأهلي ومدرب عام منتخب مصر في كأس العالم 1990، والذى كذب حسين السيد بشأن رفض الأخير التواجد بقائمة الفراعنة كحارس ثالث حينها.
قائلاً: "كان عندنا مشكلة في الحارس الثالث بصفوف المنتخب، وعرضت ثابت البطل والراحل محمود الجوهري أيدني وكتم الاستقرار على البطل كحارس ثالث.
تابع: "حسين السيد لم يكن في حسابات المنتخب نهائيا والجلسة التي حسمنا فيها مصير الحارس الثالث كانت في نادي هليوبوليس".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة