كشف اللواء عاطف مفتاح المشرف العام علي المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة المنطقة المحيطة به تخطيط المنطقة الخارجية وميدان الرماية، وكيف ستظهر عقب الانتهاء من تطويرها قبل افتتاح المتحف المصرى الكبير.
وقال اللواء مفتاح أنه سيتم ربط المتحف بأرض نادى الرماية ثم هضبة الأهرامات من خلال نفق فوق الأرض يمر أعلى ميدان الرماية، لافتا إلى أن هذا مختلف عن التصور المبدئى والذى كان من المفترض ان يتم من خلال نفق يمر أسفل ميدان الرماية.
وأوضح مفتاح، أنه تم التعديل في تخطيط المنطقة نتيجة العشوائية في تنفيذ المشروعات بالدولة خلال الفترات السابقة، حيث قابلتنا أزمة كبيرة فى الحفر أسفل ميدان الرماية، حيث محطة كهرباء الهضبة 2 وبها كمية رهيبة من الكوابل تغذى فيصل والهرم ومنطقة ترسا، وإزالتها كان سيستغرق لما يقرب من عام ونصف.
ولفت إلى أن هذا دفع إلى اقتراح التعديل بعمل حل مزدوج وجعلنا الممشى علوي، وغطينا طريق الفيوم، وقمنا بنزع ملكية أرض من شارع الهرم على المريوطية لإنشاء شبكة كهرباء جديدة، وإلغاء المحطة القديمة، وستغذي هذه المحطة مناطق فيصل والهرم أيضًا.
وأشارإألى أن طريق الفيوم سيكون 9 حارات في كل اتجاه حتى مدرسة الثانوية القديمة والتجنيد وسيكون النفق بطول 1.2 كيلو، فالطريق كله سيغطى، فالممشى سيربط المتحف المصري الكبير وهضبة الاهرامات ونادي الرماية.
وقال أنه بطول الممشى سيكون هناك العديد من الخدمات مثل المطاعم والكافيتريات والبازارات، كذلك سيكون هناك خدمات سيارات الجولف والكاريتات وفقا لرقابة معينه، كما سيكون هناك ممرات ممهدة لذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير هو الأكبر في العالم الذي يعرض تاريخ لحضارة واحدة، وزودناه بنظم تأمين غاية في الدقة، بدءً من البوابات والأسوار الخارجية، حيث تعمل الكاميرات ليلًا ونهارًا، والتذاكر الغير قابلة للتزوير، فلدينا 28 نظام سيطرة وتحكم وتأمين في المشروع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة