أكد اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن الخلية الإرهابية التي قضت عليها قوات الأمن في منطقة الأميرية كانت تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية ضد الكنائس، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية ليس لديها مبدأ أو فكر أو دين بل فقط هم يبعدون الدولارات التي تأتى لهم من الخارج.
وقال مساعد وزير الداخلية الأسبق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تلك العناصر الإرهابية تسعى إلى تنفيذ مخطط إرهابى في ظل الظروف الراهنة التي تتعرض لها مصر وتكثيف الدولة من جهودها لمواجهة فيروس كورونا، موضحا أن تلك العناصر ومموليهم يسعون إلى نشر الإرهاب في الدولة المصرية.
وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، العناصر التكفيرية تتبع عقيدة الدولارات وملايين المجندين يتصدون لهم، لافتا إلى أن وزارة الداخلية تقدم أبنائها وتفدى الشعب المصرى بأرواح أفرادها من أجل حماية الوطن من هؤلاء الإرهابيين.
وكان باسل يسري، الباحث في الشأن الاستراتيجي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قال إنه لا يزال هناك خلايا نائمة بين المصريين وإن هناك مخططات خارجية تحرك عناصر داخلية لزعزعة أمن واستقرار مصر.
وفى وقت سابق، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب بوزارة الداخلية أمس من السيطرة على الخلية الإرهابية التي كانت تختبأ داخل إحدى الشقق السكنية بعزبة شاهين في منطقة الأميرية، التابعة لمحافظة القاهرة، عملية السيطرة وقتل العناصر الإرهابية الـ 7 استغرقت ما يقرب من 4 ساعات متواصلة.
وأعلنت وزارة الداخلية، مساء أمس الثلاثاء، مصرع 7 عناصر إرهابية في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة داخل مخبأهم بالأميرية.
وذكرت الوزارة في بيان لها أمس الثلاثاء، أنه وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني عن وجود خلية إرهابية يعتنق عناصرها المفاهيم التكفيرية، تستغل عدة أماكن للإيواء بشرق وجنوب القاهرة كنقطة انطلاق لتنفيذ عمليات إرهابية بالتزامن مع أعياد عيد القيامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة