أكرم القصاص - علا الشافعي

اجتماع افتراضى اليوم لوزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة الـ20

الأربعاء، 15 أبريل 2020 02:58 م
اجتماع افتراضى اليوم لوزراء مالية ومحافظى البنوك المركزية لمجموعة الـ20 مجموعة ال20
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق اليوم الأربعاء، برئاسة وزير المالية السعودية، وزير الاقتصاد والتخطيط المكلف محمد الجدعان، أعمال الاجتماع الافتراضي الثاني لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لمجموعة العشرين، تحت عنوان "الاقتصاد العالمي ومعالجة جائحة "كوفيد-19"- وفق عكاظ.

يأتى الاجتماع فى إطار مواصلة مجموعة العشرين تحت رئاسة المملكة العربية السعودية جهودها لاحتواء تداعيات جائحة "كورونا" على الاقتصاد العالمي، عبر حزمة من الإجراءات والحوافز المالية والضريبية التي أقرتها قمة قادة المجموعة في 26 مارس الماضي، وضمن هذه الجهود التي تشكّل في مجملها خارطة طريق لإنقاذ اقتصاد العالم خاصة الدول الأكثر فقرًا.

ومن المقرر أن يناقش الاجتماع سبل اتخاذ الإجراءات العاجلة اللازمة لمواجهة التحدي العالمي الذي يمثله جائحة COVID-19 وآثاره الصحية والاقتصادية، والتحديثات على خارطة الطريق لتنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها في قمة قادة G20 الافتراضية التي عقدت في مارس الماضي ، ومناقشة الجهود المبذولة خلال الأيام القليلة الماضية، وبخاصة كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال القمة الاستثنائية لقادة دول مجموعة العشرين، التي أكدت دور المملكة الرئيس في قيادة الاقتصاد العالمي في ظل تأثيرات جائحة كورونا، وضرورة التصدي لهذه الجائحة لتخفيف آثارها الإنسانية والاقتصادية على الأسواق المالية والتجارة وسلاسل الإمداد العالمية، والترحيب في الوقت نفسه بالتنسيق المشترك لإعادة الثقة في الاقتصاد العالمي، عبر التدابير المتخذة من الدول لإنعاش اقتصادها.

وقد عكس البيان الختامي حرص قادة دول المجموعة، على إنعاش نمو الاقتصاد العالمي، بضخ أكثر من ( 5 ) تريليونات دولار، كجزء من التدابير الاقتصادية، وخطط الضمان لمواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية والمالية، ومعالجة مخاطر ضعف الدين العام في الدول ذات الدخل المنخفض بسبب جائحة كورونا، والعمل على الحد من خسائر الوظائف والدخل من تفشي المرض، بينما تتواصل جهود تخفيف انقطاع الإمدادات بسبب إغلاق الحدود.

وأشار البيان الصادر عن مجموعة العشرين الى اجتماع وزراء طاقة مجموعة العشرين الذي ترأسه الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة السعودي، خرج باتفاق على بذل المزيد من الجهد لتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي وحماية أسواق الطاقة، وتطوير استجابات السياسة التعاونية، التي ستضمن استقرار السوق مع مراعاة ظروف كل بلد، لمواجهة هذه التحديات، عبر اتخاذ جميع التدابير اللازمة والفورية لضمان استقرار سوق الطاقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة