خارج الصندوق.. أبطال يحاربون فيروس كورونا بأعمالهم الإنسانية.. كيت تصنع سكراب للأطباء مجانا.. وكارين "دليفرى الخير" لتوصيل الخلايا الجذعية لمرضى السرطان.. ودان من جراح تجميل لـ ممرض بالعناية المركزة

الثلاثاء، 14 أبريل 2020 05:30 م
خارج الصندوق.. أبطال يحاربون فيروس كورونا بأعمالهم الإنسانية.. كيت تصنع سكراب للأطباء مجانا.. وكارين "دليفرى الخير" لتوصيل الخلايا الجذعية لمرضى السرطان.. ودان من جراح تجميل لـ ممرض بالعناية المركزة أبطال يحاربون فيروس كورونا
كتبت نهير عبد النبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نسمع يوميا عن القصص الإنسانية والبطولات التى تظهر غالبا فى الأزمات، ومع انتشار فيروس كورونا ظهر العديد من القصص البطولية وخصوصا الأطباء والتمريض أو الجيش الأبيض كما يطلق عليهم، وذكرت صحيفة  ديلى ميل البريطانية  قصص أبطال آخرين خارج الصندوق كل واحد منهم له دور إنسانى وبطولى قام به لمساعدة الناس والقضاء على فيروس كورونا، وفى التقرير التالى نعرض قصص هؤلاء الأبطال..

 

خياطة لملابس الأطباء

 

ملابس للاطباء
ملابس للاطباء

 

 

كيت سميث تبلغ من العمر 42 عامًا تعيش مع زوجها وبناتها الصغار وتدير شركة أعمال حرفية، ولكنها الآن فرغت نفسها لصنع الـ "سكراب طبى " للأطباء وهى ملابس مخصصة للأطباء والتمريض.

 

وقالت كيت: قبل بضعة أسابيع ، كنت أحكى مع صديقة طبيب الأطفال التي أخبرتني أن المستشفى بحاجة لملابس الأطباء، وذلك بسبب انتشار فيروس كورونا، أنا أعشق دائما صنع الأشياء وليس من الصعب صنع الـ سكراب  لأن تصميمه بسيط ويشبه البجامات.

واضافت: لقد بحثت عبر الإنترنت ووجدت أن الكثير من الأطباء يحتاجون إلى سكراب إضافي لأنهم بحاجة إلى تغييره بشكل متكرر منذ أن حدثت أزمة الفيروسلم أستطع صنعها للجميع ، ولكن يمكنني أن أصنع بعضها ويمكنني تعليم الآخرين كيفية صنعها أيضًا،  لذلك قمت بإنشاء نمط خطوة بخطوة لتعليم الناس كيفية عمل السكراب لأطباء باستخدام الشراشف والألحفة القديمة في المنزل  ولكن بشرط أن تكون المواد قابلة للغسل عند 60 درجة أو أكثر لقتل الجراثيم ، بما في ذلك الفيروسات التاجية.بعد إخبار الناس عن النمط من خلال مدونتي ووسائل التواصل الاجتماعي ، كان الرد مذهلا وأراد الكثيرون المساعدة، كما نشرت رسائل للاطباء الذين يحتاجون للملابس لإرسالها لهم.

 

دليفرى الخير والخلايا الجذعية

 

دليفرى الخلايا الجذعية
دليفرى الخلايا الجذعية

 

 

عيش كارين آرتشر تبلغ من العمر  55 سنة ، تعيش فى  كارديف مع زوجها وأطفالها الثلاثة،  لقد تحولت من وظيفتها كمديرة لمؤسسة أنتوني نولان تراست الخيرية للعمل إلى عامل توصيل الخلايا الجذعية إلى المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمرضى سرطان الدم.

 

وقالت عيش : أنا في وضع الاستعداد الدائم انا اذهب بسيارتى فى أى مكان حول العالم لمساعدة الآخرين، فيوم الاربعاء الماضى غادرت منزلى فى كارديف ووصلت لمطار هيثرو لاخذ بعض الخلايا الجذعية لمستشفى مانشستر الملكى فى رحلة استغرقت 550 ميلا، وذلك من أجل مرضى سرطان الدم فالخلايا الجذعية عى الامل الوحيد لهم.أقوم بثلاث إلى أربع رحلات أسبوعيًا ، وحتى الآن سافرت أكثر من 2000 ميل، وبدأت في منتصف مارس بعد تلقي رسالة بريد إلكتروني من زملائي في الجمعية الخيرية تطلب متطوعين.

وتشعر عيش انه  تغيير تمامًا عن دورها المعتاد ، والذي يتضمن الذهاب إلى الجامعات وأماكن أخرى لمحاولة جذب  الأشخاص للانضمام إلى سجل التبرع بالخلايا الجذعية.

وقالت عيش : إن هناك نافذة مدتها 72 ساعة لنقل الخلايا الجذعية من المتبرع إلى المريض حتى تظل فعالة ، لذلك  فإن الضغط مستمر  لكننى استمتع بمساعدتى للأخرين.

 

من جراح تجميل لـ ممرض فى العناية المركزة

 

 

 


 
الجراح
الجراح

 

دان مارش جراح ترميم ثدى فى المستشفى الملكى  فى لندن  يبلغ من العمر 44 عاما لم يكتف بوظيفته ودوره فقط ولكن بعد انتشار فيروس كورونا يقوم بمهام التمريض فى وحدة العناية المركزة.

 

وقال: حتى قبل شهر  كنت استشاريًا في جراحة التجميل وأعيد بناء الثديين بعد استئصال الثدي ولكن الآن  يتم تنفيذ الحالات الطارئة فقط  لمرضى فيروس كورونا، لذلك اصبح اغلب الجراحين دون عمل، لذلك بدأت دورى الجديد فى بداية شهر أبريل فى التمريض.نلتقي كل صباح في أحد قاعات المحاضرات والأدوار المخصصة تبعاً لاحتياجات اليوم وإحدى مهامى هى مساعدة خمسة جراحين آخرين وتسليم المرضى الذى يحتاجون الجلوس على أجهزة التنفس لفتح المسالك الهوائية والرئتين .

في دوري العادي كنت اتخذ القرارات كونى طبيب جراح ولكن الأن أقوم بكل ما يقوله لى الاطباء والتمريض فى العناية المركزة لأنهم أكثر خبرة منى.

واضاف: بعد المناوبة ، اتخلص من ملابس التمريض ومعدات الحماية الخاصة بى وأستحم فى المستشفى وأرتدى ملابس جديدة وأعود لمنزلى مرة أخرى ولكن زوجت قلقا جدا بسبب عملى الجديد وانتشار الفيروس.

التبرع بأرباح الاغانى للمرضى

 

فرقة بونى
فرقة بونى

 

 

تعيش الفنانة شيلا بونيك  فى لوتون مع زوجها ، وهي عضوة في فرقة سبعينيات من فرقة بوني إم الموسيقية ، و ساعدت شيلا في إنشاء قرص DVD خاص باللياقة البدنية بالمنزل ،  والتبرع للارباح لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

 

وقالت : عندما رأيت تقارير تليفزيونية عن الفوضى والذعر بعد إصابة Covid-19 ، شعرت بأنني مضطر لفعل شيء ما والتبرع للمرضى ، لم اعانى أن او اسرتى بالفيروس ولكن قلبى يتمزق من أجل المرض وأسرهم لذلك قررت المساعدة .

الطالب المسعف

 

المسعف
المسعف

 

 

كاميرون ماكنزى طالب بالفرقة الخامسة بكلية الطب قرر أن يعمل مع سيارة الاسعاف بعد اغلاق الدراسة، حيث قال ، تم إلغاء الجامعة بسبب فيروس كورونا  أردت استخدام هذا الوقت للمساعدة في دعم NHS تلقيت بريدًا إلكترونيًا من سيارة إسعاف سانت جون يطلب متطوعين وقمت بالتسجيل فورًا.، وأقوم بعمل نوبات ليلية لمدة 12 ساعة حتى خمس مرات في الأسبوع.

 

نتعامل مع كل المرضى وكانهم مصابين بفيروس كورونا حتى تظهر نتائج التحاليل فنرتدى الحماية الكاملة من الكمامة والثوب الطويل بالاكمام المضادة للسوائل وحماية العين واليدين

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة