نهاية العالم.. "الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء

الإثنين، 13 أبريل 2020 03:00 ص
نهاية العالم.. "الطاعون القرمزى" رواية تروى مصير العالم بعد الوباء غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحدة من الروايات التى تتشابه أحداثها كثيرا مع واقعنا الحالى بعد تفشى فيروس كوفيد19، هى رواية "الطاعون القرمزى" للروائى جاك لندن، والصادرة عام 1912م، وربما تحكى سيناريو من السيناريوهات المختلفة التى ربما يذهب لها العالم إن لم يكتشف علاج للخلاص من هذا الفيروس اللعين "كورونا".
 
وتتحدث الرواية عن انتشار وباء طاعون الموت في مدينة، فتنتشر الفوضى وأعمال التخريب التي يقوم بها الرعاع بتدمير المدينة نهائيًّا، ويبدأ «سميث» بطل الرواية رحلة طويلة بحثًا عن ملجأ في وسط كل هذا الدمار، وفي النهاية ينحصر الدمار، ولكن الحضارة تكون قد اختفت، ويصبح على «سميث» أن يواجه العالم المتوحش الجديد مع بضعة ناجين من بينهم «السائق».
 
34659330._SX318_
 
تدور أحداث القصة في عام 2073، بعد ستين عاما من انتشار وباء لا يمكن السيطرة عليه، قضى الموت الأحمر على معظم سكان الكوكب. جيمس سميث هو أحد الناجين من الحقبة التي سبقت إصابة الطاعون القرمزي وما زال حيًا في منطقة سان فرانسيسكو، وهو يسافر مع أحفاده إدوين وهو-هو وهير ليب. أحفاده شبان ويعيشون كصيادين وجامعي ثمار بدائيين في عالم لم يعد مزدحما بالسكان، فكرهم محدود، وكذلك قدراتهم اللغوية، إدوين يسأل سميث، الذي يسمونه "جرانسر"، لإخبارهم عن المرض الذي يشار إليه بالتناوب على أنه الطاعون القرمزي أو الموت القرمزي أو الموت الأحمر.
 
يروي سميث قصة حياته قبل الطاعون، عندما كان أستاذًا للغة الإنجليزية. في عام 2013، أي بعد عام من «تعيين مورغان الخامس رئيسًا للولايات المتحدة من قبل مجلس الأقطاب»، ظهر المرض وانتشر بسرعة. يتلون المصابون بالقرمزي، على وجوههم بالتحديد، وتصبح أطرافهم السفلية مخدَّرة. مات الضحايا عادة في غضون 30 دقيقة من ظهور الأعراض لأول مرة. على الرغم من ثقة الجمهور في الأطباء والعلماء، لم يُكتشف أي علاج، والذين حاولوا إيجاد علاج قُتلوا أيضًا بسبب المرض. يتساءل الأحفاد عن إيمان سميث بـ "الجراثيم" التي تسبب المرض لأنهم لا يمكن رؤيتها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة