من أجل رضا الموظف ورفع الإنتاج..دراسة تدعو لتقليص أيام العمل لـ 4 فى الأسبوع

الإثنين، 13 أبريل 2020 10:27 م
من أجل رضا الموظف ورفع الإنتاج..دراسة تدعو لتقليص أيام العمل لـ 4 فى الأسبوع موظف فى مكتبه - صورة أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

من أجل زيادة الإنتاج ورضا الموظف التام يجب تقليل أيام العمل لأربعة أيام في الأسبوع، هذا ما دعت له دراسة حديثة، مشيرة أنه من الأسهل إذا كان أسبوع العمل أربعة أيام فقط، وأن الكثير من الأشخاص مهتمون الآن بالفكرة، بحسب دراسة أجرتها إحدى شركات أبحاث السوق، المنشورة بصحيفة الاقتصادية السعودية.

وقالت الدراسة إن أكثر من نصف الذين تم سؤالهم "55%" يقبلون راتبا أقل فى مقابل العمل أربعة أيام فى الأسبوع.

وتقول آنا أرلينجهاوس، وهى طبيبة نفسية فى النمسا وتجرى بحثا عن ساعات العمل لأكثر من عقد، "تظهر الدراسات المسحية أن تقصير أسبوع العمل له آثار إيجابية فى الرضا عن العمل والدافع والتوازن ما بين الحياة والعمل لأغلبية الأشخاص".

والمسار المعتاد لأسبوع عمل من أربعة أيام هو نموذج العمل بدوام جزئى وفيه تنخفض عدد ساعات العمل إلى 80% وعادة يجب على الموظفين وأرباب العمل الاتفاق فيما بينهم على كيفية تقسيم ساعات العمل على مدار الأسبوع.

ولكن سيتسنى تحقيق الهدف من خلال العمل وفق عدد الساعات نفسها على مدار أربعة أيام بدلا من فترة خمس أيام وبالتالى العمل مناوبات من عشر ساعات بدلا من ثمان ساعات.

لم تكن هذه الدراسة الفريدة من نوعها، ففى عام 2019، توصلت دراسة إلى وسيلة يمكن من خلالها زيادة إنتاجية العمل وتحقيق نتائج إيجابية للغاية لدى الشركة والموظفين.

وخلصت الدراسة النيوزيلندية إلى أن الحصول على يوم راحة إضافى فى الأسبوع، يؤثر بشكل إيجابى على كيفية العمل، ويجعل الشخص أكثر إنتاجية طيلة أيام الأسبوع،

وقالت الدراسة إن شركة نيوزيلندية منحت موظفيها الذين يبلع عددهم 240 على مدى ثمانية أسابيع، ثلاثة أيام عطل والعمل كل أسبوع أربعة أيام فقط بدلا من خمسة أيام، وطلبت الشركة من الموظفين الالتزام بشروط العمل المعتادة.

وحققت الشركة نجاحا واضحا للغاية، فقد أكد 78% من الموظفين، الذين شاركوا فى الدراسة أن بمقدرتهم تحقيق التوازن بين عملهم وحياتهم الخاصة.

واشتغل الموظفون 30 ساعة أسبوعيا، عوضاً عن 37.5 المعتادة، وهو ما يعنى أن آخر أيام العمل كان هو الخميس في كل أسبوع، وتابع أنه رغم نقص عدد ساعات العمل بيد أن ذلك لم يحدث فارقا بل العكس هو الذي وقع تماما، فقد ارتفعت الإنتاجية بشكل كبير، فضلا عن تأثير ذلك الإيجابي على العمل بين الموظفين وسط الشركة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة