خرجت مجموعة تشعر بالملل من قيود فرضتها السلطات في نيجيريا لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد وانتشرت على مساحة طريق سريع يتسع لست حارات للسيارات مستغلة غياب المركبات التام تقريبا لأداء التمارين الرياضية معا، وشارك مئات في مجموعات لأداء تمارين اللياقة البدنية دون قلق يذكر من المرض الذي أصاب 300 في بلادهم حتى الآن وأودى بحياة عشرة هناك.
نيجيريون يقومون بتمرينات رياضية جماعية لشعورهم بالملل
وقالت اكينيامي بوسايو وهي من المشاركين في التمارين الرياضية "منذ فرض إجراءات العزل ونحن في المنزل لا نفعل شيئا.. لا عمل ولا أي شيء فقررنا أن نأتي ونمرن أجسامنا بدلا من أن نقبع في المنزل وتزيد أوزاننا".
وخلفها اصطف العشرات على جسر للمشاة على أحد الطرق السريعة الضخمة في أبوجا وهم يتمرنون على الأرض بينما ركض البعض مرورا بينهم، وأمرت الحكومة السكان بالبقاء في منازلهم وعزل أنفسهم إلا للحاجات الضرورية مثل الطعام والماء والرعاية الطبية.
جانب من التمرينات الجماعية التى يقوم بها النيجيريين
لكن التطبيق تباين بشدة بين الإجراءات شديدة القسوة في التعامل مع المخالفين دون تمييز مثل ضرب أفراد الأمن واعتقالهم لأفراد وجدوهم في الخارج، ومن بينهم أفراد طواقم طبية، وعدم تطبيق القيود على الإطلاق مثل الحشود المنطلقة في أبوجا لأداء التمارين الرياضية.
وقالت أجبولا سابينات وهي طالبة من المشاركين في التمارين "بالنسبة لي لا أعتقد أنه وصل لمحيطي" في إشارة للمرض. وأضافت "الجميع خائفون مثل أمي هي خائفة وقالت إنني لا يجب علي أن أخرج لهذا التمرين وعلي البقاء في المنزل... لكنني لا أستطيع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة