أفاد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث نشر يوم الاثنين أن الأمريكيين ذوي الدخول المتدنية والتعليم أكثر ميلا إلى القول بأن انتشار الأمراض المعدية يمثل تهديدا رئيسيا للولايات المتحدة، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وقال البالغين الأمريكيين تقريبًا إن انتشار الأمراض المعدية يمثل تهديدًا للبلاد، لكن الأشخاص الذين يجنون أقل من 50000 دولار سنويًا كانوا أكثر قلقًا بنسبة 10 نقاط مئوية من التهديد الذي تمثله الأمراض المعدية من أولئك الذين لديهم دخل أعلى في استطلاع أجري في مارس .
كان الأمريكيون الحاصلون على أقل من درجة جامعية أكثر عرضة للقلق بنسبة تسع نقاط مئوية من أولئك الذين حصلوا على درجة جامعية أو أكثر.
وقالت الصحيفة إن تفشي مرض كوفيد-19 أظهر عدم تكافؤ واضح في الولايات المتحدة ، حيث لا يوجد حاجة لأرباب العمل لتوفير إجازة مرضية مدفوعة الأجر ولا يتم ضمان التأمين الصحي لكل مواطن.
تسبب تفشي المرض في فقدان أكثر من 16 مليون شخص لوظائفهم في الأسابيع الثلاثة الماضية. تشير التقارير إلى أن مجتمعات المهاجرين والسود والأمريكيين ذوي الدخل المنخفض هم أكثر عرضة للتأثيرات الاقتصادية والصحية لكوفيد 19.
بشكل عام ، صنف الأمريكيون الأمراض المعدية على أنها تهديد أكثر من الإرهاب والهجمات السيبرانية وتغير المناخ في المسح الذي أجري من 3 إلى 29 مارس ، في حين دفعت حالات تفشي مرض كوفيد 19 الولايات والمدن إلى الإغلاق. أصبح كل أمريكى تقريبًا تحت أمر البقاء في المنزل.
قال حوالي ثمانية من كل 10 أشخاص (79٪) أن الأمراض المعدية تشكل تهديدًا كبيرًا للبلاد ، في حين قال 19٪ أنها كانت تهديدًا طفيفًا. قال حوالي 2٪ من الأشخاص إن انتشار الأمراض المعدية لا يمثل تهديدًا.
وهذه زيادة عن نفس الاستطلاع في عام 2016 عندما قال 60٪ إن انتشار الأمراض المعدية كان يمثل تهديدًا كبيرًا. لم يقم بيو باستطلاع الناس حول القضية في استطلاعات مماثلة في السنوات بين ذلك الحين و 2020.
ازداد القلق بشأن تغير المناخ بشكل مطرد في السنوات السبع الماضية ، حيث قال ستة من كل 10 أمريكيين إنه خطر كبير. كانت الزيادة في الغالب بين الديمقراطيين ، في حين كانت آراء الجمهوريين بشأن هذه القضية ثابتة في ذلك الوقت.
ينظر عدد أكبر بكثير من الديمقراطيين إلى تغير المناخ على أنه تهديد رئيسي (88٪) من الجمهوريين (31٪). من بين 11 قضية تم وزنها في المسح ، أظهر الجمهوريون أقل اهتمام بشأن تغير المناخ.
