أكرم القصاص - علا الشافعي

س وج.. كيف هرب على بك الكبير بعد هزيمته على يد العثمانيين؟

الإثنين، 13 أبريل 2020 09:00 ص
س وج.. كيف هرب على بك الكبير بعد هزيمته على يد العثمانيين؟ على بك الكبير
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 248 على هروب علي بك الكبير من مصر إلى الشام بعد فشل حركته في الخروج على الدولة العثمانية التي كانت مصر تابعة لها، إذ هرب الأمير المملوكى السابق فى 13 أبريل عام 1772م.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات التالية عن هروب على بك الكبير:
 

س/ من هو على بك الكبير؟

ج: حكم القاهرة كشيخ البلد أيام العثمانيين، وكان هذا المنصب أعلى المناصب التي يتقلدها المماليك البكوات، وكان لا يعتليه إلا أكثرهم عصبية وأشدهم بأسا، وأوفرهم جندا.
 

س/ ما سبب حرب على بك الكبير مع العثمانيين؟

ج: بحسب ما يذكره كتاب "تاريخ مصر الجزء الرابع - المجلد الثانى ص 1142- 1143" للمؤرخ ساويرس بن المقفع، فإن حملات على بك الكبير، التوسعية، جعلته يرسل حملة بقيادة مملوكه محمد أبو الدهب إلى الحجاز، وشجعه انتصاره فى الحجاز على إرسال حملة إلى بلاد الشام، إذ كان وعد بنجدة حليفه الشيخ ظاهر العمر، وبالفعل استطاع أبو الدهب قائد الحملة أن يحرز انتصارات عديدة، وعاونه الشيخ ظاهر العمر معاونة صادقة، فسقطت فى يده غزة ونابلس ويافا والرملة واللد وصيدا وغيرها.
 

س/ ما سبب هزيمة على بك الكبير؟

ج: جاءت الهزيمة بعدما انقلب محمد أبو الدهب على يد مولاه على بك وبدأ يطمع فى نسب كل هذه الانتصارات لنفسه، واستطاع أن يثير عليه البكوات، فكان تارة يصفه بالكفر والإلحاد، وتارة أخرى يتهمة بالعمل على إخضاع هذه البلاد للكفرة، فى إشارة منه على تعاون على بك مع الروس.
 

س/ ما الذى حدث بعد هروب على بك الكبير؟

ج: اضطر علي بك الكبير إلى مغادرة القاهرة والالتجاء إلى صديقه ظاهر العمر أحد الحكام العثمانيين  فى فلسطين، ومعه ثروته الضخمة وسبعة آلاف من فرسانه ومشاته، وبدأ في تنظيم قواته والاتصال بقائد الأسطول الروسي الذي راح يمنيه بقرب وصول المساعدات، لكن هذه الوعود تمخضت عن ثلاثة مدافع وبضعة ضباط وعدد من البنادق.
 

س/ هل دارت معركة بين على بك الكبير محمد أبو الدهب من أجل عودته للحكم؟

ج: تعجل علي بك العودة إلى مصر على غير رغبة ضاهر العمر، الذي نصحه بالتريث والتمهل، حتى إذا وصل إلى الصالحية بالشرقية، التقى بجيش أبي الدهب في (15 من صفر 1187 هـ - 26 أبريل 1773 م) في معركة كان النصر فيها حليف الأخير، وأصيب علي بك في هذه المعركة بجراح.
 

س/ ما الذى حدث لعلى بك الكبير بعد إصابته؟

ج: نقل إلى القاهرة، حيث قدم له مملوكه أبو الدهب الرعاية الطبية، لكن ذلك لم يغن عن الأمر شيئا فلقي ربه في (25 صفر 1187 هـ - 8 من مايو 1773 م).









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة