قال محمد عبد الفتاح رجب، الممرض المتعافى من كورونا، والذى حظى بترحيب كبير من أهالى قريته عقب عودته من العمل، إنه كان متخوفا من الذهاب إلى منزله، بسبب ما شاهده تجاه تعامل البعض مع جثمان الطبيبة المتوفاة عندما رفضوا دفنها بمقابر قرية "شبرا البهو"، وتابع: "مشهد الترحيب بى لم أتوقعه رغم أنى كنت خايف أنزل البلد.. دمعت وكنت عاوز أخدهم بالأحضان ولكن مكنش ينفع فى ظل ما نعانى منه".
وأضاف محمد عبد الفتاح رجب، خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى، ببرنامج "التاسعة"، المذاع عبر القناة الأولى المصرية، أنه تم تكريمه من أهالى قريته "قرية كفر فيشا الكبرى التابعة لمركز منوف"، وتابع: "كانت الفرحة مش سيعانى..عمرى ما هنساه فى حياتى".
ولفت "رجب"، إلى أن جده توفى خلال فترة العزل الصحى وقبل أن يثبت إصابته بفيروس كورونا رفض النزول والمشاركة فى واجب العزاء حرصاً منه على سلامة أهله وذويه، مناشداً كافة المصريين عدم التنمر على مصابى فيروس كورونا ، كونه مرضا مثل باقى الأمراض، فضلاً عن ذلك لا يعد من أخلاق وقيم المصريين، وتابع: "أوجه رسالة للمصريين أوعى تستهين بكورونا.. أقعدوا فى البيت واستمعوا واتبعوا تعليمات وزارة الصحة".
من جانبه رحب مقدم البرنامج وائل الإبراشى، بمحمد عبد الفتاح رجب، على الهواء فور بدء الحوار معه، وعقب عرض الفيديو الذى يبرز ترحيب أهله به قام "الإبراشى"، بالتصفيق له على الهواء، مناشداً الجميع التصفيق لكافة العاملين فى المنظومة الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة